أشرنا في مقال سابق إلى أن التفكير العلمي بل وعملية التفكير ذاتها أمور لا يمكن استيرادها بل ينبغي "زراعتها" بمعني تدريب النشء عليها من البداية.
والتفكير العلمي الذي نعنيه هو ذلك النمط من التفكير الذي مكن العلماء المتخصصين من التوصل إلي كل ما يحيط بنا من مكتشفات علمية نعتمد علي نتائجها التطبيقية في كافة مجالات حياتنا اليومية، يقوم ذلك التفكير العلمي علي مجموعة من المبادئ البسيطة مثل: استحالة حدوث الشيء و نقيضه في آن واحد، أن لكل شيء سببًا يسبق حدوثه، استحالة إيجاد شيء من عدم، الموجودات جميعا في حالة تغير مستمر ويجري ذلك التغير وفق قوانين ثابتة يمكن بالعلم اكتشافها.
والتفكير الابداعى هو إحدى القدرات العقلية التى تعنى الابتكار، تتضمن مجموعة من القدرات الفرعية من بينها الأصالة التى تعد محور التفكير الابداعى الذى يعنى بالجديد والأصيل والقدرة على الانتقال بسهولة من فكرة إلى أخرى، والقدرة النقدية والتقييمية إحدى القدرات المندرجة تحت مفهوم الإبداع لكى تساعد الفرد على تقييم الفعل ليتبنى ما به من إيجابيات ويرفض السلبيات.
و لذلك ينبغي أن نرسخ لدي أطفالنا عددا من الحقائق لعل أهمها:
• إبراز حقيقة أن البشر جميعًا دون استثناء يعتمدون في حياتهم اليومية علي المكتشفات العلمية، مع التركيز على استخدامات الأطفال العملية لتلك المكتشفات في كافة أنشطة حياتهم من المصباح الكهربائي إلي الكمبيوتر.
• إبراز حقيقة أن أي اكتشاف علمي مهما كان بسيطا إنما يتحقق من خلال جهد بحثي علمي وتجارب متتالية قام بها العلماء، والتركيز في هذا الصدد علي فكرتين أساسيتين: الفكرة الأولى هي تراكم المعرفة العلمية بمعنى أن الباحث العلمي يبدأ بمعرفة آخر ما توصل إليه من سبقه من علماء، و الفكرة الثانية هي جماعية البحث العلمي و تكامله بمعني الاعتماد على فرق البحث متعددة التخصصات.
• إبراز حقيقة أن لكل شيء في الحياة سببًا يؤدي إلي وقوعه، و أنه لا يوجد حدث بلا سبب، وأنه في حالة اختفاء السبب تختفي النتيجة، وأن العلم إنما يقوم علي تقصي الأسباب، و أن التوصل بالعلم إلي تلك الأسباب هو السبيل الوحيد لمقاومة مظاهر التعاسة كالأمراض و الفشل و الفقر إلي آخره، كما أنه السبيل الوحيد للتوصل إلي مكتشفات تكنولوجية علمية تيسر الحياة و تزيد من استمتاعنا بها.
• إبراز حقيقة أن جماعة العلماء علي امتداد تاريخ البشرية لم تقتصر علي أبناء حضارة معينة دون أخري، و لا سلالة دون سلالة، ولا أبناء عقيدة معينة دون غيرهم، ولم يحتكرها الرجال دون النساء، ولم يستبعد منها ذوي الاحتياجات الخاصة فكان منهم من أضافوا الكثير والهام إلي التراث العلمي، إن المكتشفات العلمية وتطبيقاتها التكنولوجية كانت نتاجا لجهد علمي طويل ساهم فيه البشر جميعًا دون تمييز.
• تنشيط الخيال ، وخاصة الخيال العلمى والقاء الضوء علي الانجازات التى تحققت وكانت يوما مجرد خيال.
• تعويد الطفل على العقلية الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرار.
• التدريب على حل المشكلات مع توضيح أن المشكلة الواحدة قد يكون لها اكثر من حل.
• تشجيع الأفكار الجديدة الاختراعات المبتكرة التى يتقدم بها الأطفال.
• التفنيد العلمي العملي للأفكار الخرافية، وإبراز ما يترتب علي انتشارها من أضرار عملية حياتية في مجالات الصحة الجسمية و النفسية، والتعليم، والعمل، والعلاقات بالآخرين إلى آخره.
• احترام قيمة إتقان العمل، و المقصود بالإتقان هو دقة التخطيط وبذل الجهد المطلوب، وبقدر اتقان أفراد المجتمع لما يقومون به من أعمال، يكون تقدم المجتمع و رفاهية أبنائه وما يؤدى اليه من زيادة فى الإنتاج والخدمات مع تحقيق الجودة، بقدر ما يصل اليه المجتمع من تطور وما يحققه لأفراده من رفاهية، تتجاوز إشباع الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وتعليم ودواء ، إلى المتطلبات التى تحقق رفاهية الفرد واستمتاعه بالحياة.
وليس من شك في أن ما هو مطلوب ليس بالأمر اليسير، فهو يحتاج منا نحن الكبار إعادة النظر في أنماط التربية التي نعرفها و أن نسلم بأن أطفالنا سوف يواجهون عالما يختلف عن عالمنا. عالم لا مجال فيه لتهاون فيما يخص التفكير العلمي و متطلباته و تحدياته.
والتفكير العلمي الذي نعنيه هو ذلك النمط من التفكير الذي مكن العلماء المتخصصين من التوصل إلي كل ما يحيط بنا من مكتشفات علمية نعتمد علي نتائجها التطبيقية في كافة مجالات حياتنا اليومية، يقوم ذلك التفكير العلمي علي مجموعة من المبادئ البسيطة مثل: استحالة حدوث الشيء و نقيضه في آن واحد، أن لكل شيء سببًا يسبق حدوثه، استحالة إيجاد شيء من عدم، الموجودات جميعا في حالة تغير مستمر ويجري ذلك التغير وفق قوانين ثابتة يمكن بالعلم اكتشافها.
والتفكير الابداعى هو إحدى القدرات العقلية التى تعنى الابتكار، تتضمن مجموعة من القدرات الفرعية من بينها الأصالة التى تعد محور التفكير الابداعى الذى يعنى بالجديد والأصيل والقدرة على الانتقال بسهولة من فكرة إلى أخرى، والقدرة النقدية والتقييمية إحدى القدرات المندرجة تحت مفهوم الإبداع لكى تساعد الفرد على تقييم الفعل ليتبنى ما به من إيجابيات ويرفض السلبيات.
و لذلك ينبغي أن نرسخ لدي أطفالنا عددا من الحقائق لعل أهمها:
• إبراز حقيقة أن البشر جميعًا دون استثناء يعتمدون في حياتهم اليومية علي المكتشفات العلمية، مع التركيز على استخدامات الأطفال العملية لتلك المكتشفات في كافة أنشطة حياتهم من المصباح الكهربائي إلي الكمبيوتر.
• إبراز حقيقة أن أي اكتشاف علمي مهما كان بسيطا إنما يتحقق من خلال جهد بحثي علمي وتجارب متتالية قام بها العلماء، والتركيز في هذا الصدد علي فكرتين أساسيتين: الفكرة الأولى هي تراكم المعرفة العلمية بمعنى أن الباحث العلمي يبدأ بمعرفة آخر ما توصل إليه من سبقه من علماء، و الفكرة الثانية هي جماعية البحث العلمي و تكامله بمعني الاعتماد على فرق البحث متعددة التخصصات.
• إبراز حقيقة أن لكل شيء في الحياة سببًا يؤدي إلي وقوعه، و أنه لا يوجد حدث بلا سبب، وأنه في حالة اختفاء السبب تختفي النتيجة، وأن العلم إنما يقوم علي تقصي الأسباب، و أن التوصل بالعلم إلي تلك الأسباب هو السبيل الوحيد لمقاومة مظاهر التعاسة كالأمراض و الفشل و الفقر إلي آخره، كما أنه السبيل الوحيد للتوصل إلي مكتشفات تكنولوجية علمية تيسر الحياة و تزيد من استمتاعنا بها.
• إبراز حقيقة أن جماعة العلماء علي امتداد تاريخ البشرية لم تقتصر علي أبناء حضارة معينة دون أخري، و لا سلالة دون سلالة، ولا أبناء عقيدة معينة دون غيرهم، ولم يحتكرها الرجال دون النساء، ولم يستبعد منها ذوي الاحتياجات الخاصة فكان منهم من أضافوا الكثير والهام إلي التراث العلمي، إن المكتشفات العلمية وتطبيقاتها التكنولوجية كانت نتاجا لجهد علمي طويل ساهم فيه البشر جميعًا دون تمييز.
• تنشيط الخيال ، وخاصة الخيال العلمى والقاء الضوء علي الانجازات التى تحققت وكانت يوما مجرد خيال.
• تعويد الطفل على العقلية الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرار.
• التدريب على حل المشكلات مع توضيح أن المشكلة الواحدة قد يكون لها اكثر من حل.
• تشجيع الأفكار الجديدة الاختراعات المبتكرة التى يتقدم بها الأطفال.
• التفنيد العلمي العملي للأفكار الخرافية، وإبراز ما يترتب علي انتشارها من أضرار عملية حياتية في مجالات الصحة الجسمية و النفسية، والتعليم، والعمل، والعلاقات بالآخرين إلى آخره.
• احترام قيمة إتقان العمل، و المقصود بالإتقان هو دقة التخطيط وبذل الجهد المطلوب، وبقدر اتقان أفراد المجتمع لما يقومون به من أعمال، يكون تقدم المجتمع و رفاهية أبنائه وما يؤدى اليه من زيادة فى الإنتاج والخدمات مع تحقيق الجودة، بقدر ما يصل اليه المجتمع من تطور وما يحققه لأفراده من رفاهية، تتجاوز إشباع الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وتعليم ودواء ، إلى المتطلبات التى تحقق رفاهية الفرد واستمتاعه بالحياة.
وليس من شك في أن ما هو مطلوب ليس بالأمر اليسير، فهو يحتاج منا نحن الكبار إعادة النظر في أنماط التربية التي نعرفها و أن نسلم بأن أطفالنا سوف يواجهون عالما يختلف عن عالمنا. عالم لا مجال فيه لتهاون فيما يخص التفكير العلمي و متطلباته و تحدياته.