أعلنت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن الصندوق خصص خطًا ساخنًا برقم (08002200022) لتلقى شكاوى أولياء أمور الطلاب بخصوص تعاطى سائقى حافلات المدارس للمواد المخدرة، مضيفة أن الخط الساخن سيوفر خدماته على مدى الـ24 ساعة وطوال أيام الأسبوع بما فيها الإجازات.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن اللجنة التنفيذية للكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين السائقين اتفقت خلال اجتماعها الثالث بمقر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لمناقشة تدابير عمل اللجنة خلال الفترة القادمة، على استمرار تنفيذ حملات كشف مفاجئ ودوري على سائقى حافلات المدارس وتوازيًا مع النشاط المكثف للكشف عن التعاطى بين السائقين على الطرق السريعة، الكشف على السائقين بالطرق السريعة، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وممثل الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والأمين العام للصحة النفسية بوزارة الصحة، ورئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم.
وأشارت غادة والى، إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى سيوفر خلال الفترة المقبلة نحو 70 ألف كاشف طبى للإدارة العامة للمرور لإجراء عمليات الكشف العشوائى على الطرق السريعة بتكلفة قدرها مليون جنيه، لافتة أنه وفقًا لبيانات الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية فإن تكثيف حملات الكشف العشوائى على الطرق السريعة للسائقين لاقت نجاحًا كبيرًا في انخفاض نسبة القيادة تحت تأثير المخدر بين السائقين من 23%، إلى 11% في الفترة الحالية.
وأوضحت الوزيرة، أنه وفقًا للبروتوكول المبرم بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارات الداخلية والصحة والتعليم، فإنه يتم عمل مسح شامل لإعداد السيارات المملوكة للمدارس والشركات المتعاقد معها وأسماء السائقين ونوعية السيارات ومدى ملائمتها، حفاظًا على سلامة الطلاب، والتوسع في الكشف المفاجئ على السائقين، كذلك التوعية من أخطار القيادة تحت تأثير المخدرات، وتشجيع السائقين المدمنين لتلقى العلاج والمساهمة في إنشاء وحدة لتلقى شكاوى أولياء الأمور واقتراح تعديل التشريعات المنظمة لتحقيق هذه الأهداف.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن اللجنة التنفيذية للكشف المبكر عن تعاطى المواد المخدرة بين السائقين اتفقت خلال اجتماعها الثالث بمقر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لمناقشة تدابير عمل اللجنة خلال الفترة القادمة، على استمرار تنفيذ حملات كشف مفاجئ ودوري على سائقى حافلات المدارس وتوازيًا مع النشاط المكثف للكشف عن التعاطى بين السائقين على الطرق السريعة، الكشف على السائقين بالطرق السريعة، وذلك بحضور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وممثل الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والأمين العام للصحة النفسية بوزارة الصحة، ورئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم.
وأشارت غادة والى، إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى سيوفر خلال الفترة المقبلة نحو 70 ألف كاشف طبى للإدارة العامة للمرور لإجراء عمليات الكشف العشوائى على الطرق السريعة بتكلفة قدرها مليون جنيه، لافتة أنه وفقًا لبيانات الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية فإن تكثيف حملات الكشف العشوائى على الطرق السريعة للسائقين لاقت نجاحًا كبيرًا في انخفاض نسبة القيادة تحت تأثير المخدر بين السائقين من 23%، إلى 11% في الفترة الحالية.
وأوضحت الوزيرة، أنه وفقًا للبروتوكول المبرم بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارات الداخلية والصحة والتعليم، فإنه يتم عمل مسح شامل لإعداد السيارات المملوكة للمدارس والشركات المتعاقد معها وأسماء السائقين ونوعية السيارات ومدى ملائمتها، حفاظًا على سلامة الطلاب، والتوسع في الكشف المفاجئ على السائقين، كذلك التوعية من أخطار القيادة تحت تأثير المخدرات، وتشجيع السائقين المدمنين لتلقى العلاج والمساهمة في إنشاء وحدة لتلقى شكاوى أولياء الأمور واقتراح تعديل التشريعات المنظمة لتحقيق هذه الأهداف.
