- أبو العزائم: الإخوان يتحملون مسئولية أي دم يراق وقتلاهم في النار.. والشريف: عناية الله وبركة أهل البيت تحرسان “,”الكنانة “,”
طالب القطب الصوفي، الشيخ علاء أبو العزائم، الحكومة الإسراع في تنفيذ وعودها بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، وتحرير المواطنين الذين يسكنون في منطقة رابعة العدوية، بعد أن مضى على أسرهم أكثر من 40 يومًا من جانب الإخوان المسلمين.
((Img1)) وقال أبو العزائم “,”للبوابة نيوز“,”: يجب على الدكتور الببلاوي، رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عدم التردد لحظة واحدة بعد الآن، والقيام بعملية إخلاء ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر.
وأشار إلى أنه من الواجب أن تبدأ الحكومة بالتدرج في طريقة إنهاء الاعتصام عن طريق استخدام خراطيم المياه، وإذا لم ينصرف المعتصمون يتم بعد ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع.
وأكد أبو العزائم أنه من الواجب على قوات الشرطة استخدام القوة ضد المعتصمين في حالة لجوئهم للعنف، وإذا وقع قتلى في هذه الحالة فإن جماعة الإخوان وجميع حلفائها المعتصمين يتحملون المسئولية كاملة عن الدماء التي من المحتمل أن تسيل.
وعن التوصيف الشرعي لمن يموت في أثناء المواجهات الخاصة بفض الاعتصام قال أبو العزائم: إن من يقتل من أفراد الجيش أو الشرطة أو من أفراد الشعب العاديين فهو شهيد في الجنة، أما من يموت من المعتصمين المنتمين للإخوان وحلفائهم في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر فإن مصيره النار وبئس المصير؛ لأنهم هم الذين أصروا على القتال والمواجهة والعنف، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الشريف: “,”سباب المسلم فسوق وقتاله كفر“,”.
وشدد أبو العزائم على أن الإخوان وحلفاءهم من الجماعات الإسلامية لا يحاربون هذه المعركة من أجل الإسلام أو الدفاع عن الدين الحنيف، ولكنهم يحاربون من أجل السلطة التي يستميتون من أجلها، وأشار إلى أن الإخوان ينشرون الدمار والخراب والفوضى في كل مكان؛ حيث خربوا السودان وقسموه إربًا، كما أنهم نشروا الخراب والدمار في سوريا وليبيا.
أما السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، التي تضم أبناء وأحفاد الإمام علي والحسن والحسين، فقال “,”للبوابة نيوز“,”: إن تعطيل مصالح الناس هو أمر يرفضه الشرع والقانون، وطالب بأن يلتزم جميع المصريين بإعلاء مصالح البلاد على مصالحهم الضيقة، وأضاف: الحل الوحيد للخروج من المأزق الحالي الذي تواجهه مصر هو بالحوار؛ حتى لا تسيل أي دماء مصرية، وأضاف: لدي ثقة بلا حدود في أن مصر ستخرج من هذه الأزمة سريعًا إن شاء الله، ولن تدخل في حرب أهلية كما يزعم البعض؛ لأن هذا البلد محروس بعناية الله عندما قال في قرآنه: “,”ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين“,”، كما أن “,”أرض الكنانة“,” تحرسها رعاية الله وبركة أهل بيت رسول الله، وعلى رأسهم الإمام الحسين والسيدة زينب، بالإضافة إلى أكثر من 300 صحابي مدفونين في أرض مصر الطاهرة.
