دعا محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدولة بأجهزتها، خصوصا وزارة الخارجية وهيئة الأمن القومى، وأيضا قيادات الكنيسة، إلى تبنى دعوة ونداء عاجل للإخوة الأقباط، بمغادرة الأراضى الليبية، مع ضمان تنظيم وتسهيل وتأمين عودتهم وإجلائهم، فى ظل تدهور الوضع الأمنى هناك، الذى أصبح لا يحتمل، فى ظل إستهداف الأقباط وإنتشار عمليات القتل والاختطاف.
وطالب في بيان اليوم الأحد، وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، ورفع حالة التأهب القصوى، ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية، والمرافق العامة والخاصة ، وتأمين الطرق السريعة وإعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المحافظات لضبط جميع الخارجين على القانون.
كما طالب بتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية، التى تهدف إلى إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمنى بالتزامن مع بدايات العام الجديد واحتفالات الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وقرب إجراء انتخابات مجلس النواب، التى تعد الخطوة الأخيرة من استحقاقات خارطة الطريق.