· محمود كهربا لـ“,”البوابة نيوز“,”: طلبت من “,”صلاح“,” السجود في تل أبيب.. ومقارنتي به تسعدني
· أتمنى أن أكون سفيراً للاعبين المصريين
· الاحتراف في لويزرن السويسري خطوة نحو العالمية
· رفضت العودة للقلعة الحمراء مرة أخرى
· الأداء الفردي سبب الظهور المتواضع في مونديال تركيا
لاعب من طراز فريد، شق طريقه نحو النجومية، اجتهد وصبر حتى تحقق له ما أراد، لعب في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي إلا أنه لقي المصير المحتوم واستغنى عنه الأهلي مجانا لينتقل إلى نادي إنب ي ، ومن القلعة البترولية عرف طريق النجومية وقدم أوراق اعتماده للجماهير المصرية... إنه محمود عبد المنعم (كهربا) الذي لفت الأنظار إليه مع المنتخب المصري للشباب في بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب التي أقيمت في الجزائر ومن بعدها بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في تركيا، حقّق حلم حياته بالاحتراف الأوروبي وانتقل إلى نادي لويزرن في سويسرا، “,”كهربا“,” فتح قلبه لـ“,”البوابة نيوز“,” في حوار لا تنقصه الصراحة.
في البداية.. كيف بدأت مفاوضات لويزرن السويسري معك؟
لقد شاهدوني في مباراة مصر والبرازيل الودية التي أقيمت في سويسرا وكنت في أعلى فورمة فنية وبدنية وقدمت مباراة رائعة وبعدها تابعني مسؤولو النادي في بطولة كأس العالم للشباب في تركيا وتحدثوا مع يحيى علي وكيل أعمالي، وقدموا عرضا رسميا لنادي إنبي وتمت الموافقة على إعارتي مقابل 100 ألف يورو وهناك شرط في العقد يتيح لـ“,” لويزرن“,” شرائي بعد الإعارة مقابل دفع مبلغ معين متفق عليه مع إدارة إنبي.
هل توقعت أن تحترف وأنت في هذه السن؟
أنا واثق في إمكانياتي إلى أقصى درجة وكنت أتوقع أن يصلني أكثر من عرض بعد مشاركتي في بطولة كأس العالم للشباب وبطولة أمم إفريقيا، وبالفعل تلقيت عرضين الأول من لويزرن والثاني من هال سيتي الإنجليزي ولكني اخترت اللعب في سويسرا كخطوة أولى.
ولماذا رفضت عرض هال سيتي الإنجليزي؟
لا شك أن الدوري الإنجليزي أقوى من الدوري السويسري ولكن العرضين كانا مختلفين فعرض هال سيتي كان لقضاء فترة معايشة أما لويزرن فطلبوا توقيع الكشف الطبي فقط قبل التعاقد فكان عليَّ الاختيار ما بين العرضين وصلّيت صلاة استخارة وحسمت أمري بالرحيل إلى الدوري السويسري.
لماذا لم تنتقل للأهلي أو الزمالك؟
الأهلي والزمالك هما حلم أي لاعب مصري ولكنى كنت لاعباً في الأهلي وتم طردي من النادي وأنا الآن من حقي أن أبحث عن مصلحتي وأحقق ذاتي في عالم كرة القدم، ولا أخفي عليك سرا فقد تلقيت عروضاً من الأهلي والزمالك ولكنني رفضتها لأنني كنت أحلم بالاحتراف وهو ما تحقق الحمد لله في الفترة الأخيرة.
ألا تخشي من فشل التجربة مثل لاعبين آخرين؟
ولماذا لم تتذكر اللاعبين الناجحين أمثال محمد صلاح ومحمد النني في بازل بسويسرا؟ سأسعى جاهدا إلى التعلم من الثنائي خصوصا محمد صلاح الذي أعتبره أفضل اللاعبين المصريين المحترفين في الفترة الأخيرة وسأعرف منه كيف نجح في أوروبا وكيف تحمل الغربة، فأنا أعلم أن الغربة أمر صعب للغاية ولكني سأحاول قضاء بعض الوقت مع صلاح والنني على الرغم من أن المسافة بين بازل ولويزرن نحو 80 كيلومترا إلا أنني سأسعي إلى قضاء وقت وطيل مع الثنائي المصري هناك.
ما طبيعة علاقتك بمحمد صلاح؟
محمد صلاح على اتصال دائم بي وكان دائماً ما يتحدث معي هاتفياً ويحفزني على قبول عرض لوزيرن وأنها فرصة العمر، وفي آخر اتصال بيني وبينه توقعت له أن يحرز هدفا في نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، وأوصيته أن يسجد في قلب تل أبيب.
ألا تخشى من مقارنتك بصلاح؟
محمد صلاح لاعب كبير ومقارنتي به أمر يسعدني حتى وإن كنت سأخسر في تلك المقارنة، فصلاح نجح نجاحاً مبهراً في الموسم الماضي وأتمنى أن أحقق نصف نجاحه في عامي الأول من الاحتراف وأتمنى أن أكون سفيراً جيداً للاعبين المصريين وأستكمل المشوار الذي بدأه صلاح والنني في سويسرا.
ما سر الظهور السيئ لمنتخب الشباب في مونديال تركيا؟
للأسف اللاعبون اتسم أداؤهم بالفردية الشديدة وابتعد أغلبنا عن مستواه المعهود وهو الأمر الذي أدى إلى الهزيمة في أول لقاءين أمام شيلي والعراق وخرجنا من الدور الأول رغم أن قدراتنا تسمح لنا بمواصلة المشوار لمراحل متقدمة خصوصا أن الجهاز الفني بقيادة ربيع ياسين قام بتجهيز الفريق بشكل كبير.
أين “,”كهربا“,” من المنتخب الأول؟
أتمنى الوجود مع المنتخب المصري في تلك الفترة التاريخية، خصوصاً أننا مقبلون على مرحلة مهمة ومصيرية ستحدد موقفنا من المشاركة في كأس العالم 2014 في البرازيل، وأعتقد أن احترافي في سويسرا سيسهل انضمامي للمنتخب الوطني وأتمنى نظرة من الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب.
ما أحلامك في الفترة القادمة؟
أتمنى أن ألعب في أكبر الأندية الأوروبية وأن أشارك مع منتخب بلادي في بطولة كأس العالم في البرازيل وكل البطولات القادمة.
