تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
رغم اعتصامات رابعة العدوية والنهضة ومحاولات قطع الطرق فإن جماعة الإخوان لم تعد على قيد الحياة السياسية أو الإجتماعية على أرض مصر كما يتصور البعض أو كما يقول بعض قادتها الهاربين من العدالة وسط الحشود ولا يستطيعون التحرك خارج أماكن الاعتصامات إلا من وراء ستار أو من خلف نقاب كما فعل مرشدهم الأعلى الشيطان بديع ويكفى المواجهات اليومية بينهم وبين أهل مصر في أغلب المحافظات رفضاً لهم ولوجودهم.
فجماعة الاخوان الآن في عداد الموتى حتى لو تظاهر البعض منهم بغير ذلك فلا يستطيع أحد منهم الجلوس في المقار الإدارية لهم أو حتى مقار حزب الحرية والعدالة ولا يستطيع أحد أن يخرج للناس متباهيا بأنه من الاخوان كما كانوا يفعلون من قبل على مدار 80 عام من الغش والخداع ولا يستطيع أحد منهم الظهور المجتمعي داخل أي لقاءات مجتمعية أو سياسية والجميع يتوارى الآن خجلا أو خوفًا من غضب المصريين مما يؤكد أن الجماعة في عداد الموتى.
والمثل الشعبي الدارج في مصر هو “,”الضرب في الميت حرام“,” لأن هناك حرمة للموتى والمقصود بهذا المثل هو الميت الحي عندما يكون هناك شخصا ما أو مسئولا ترك موقعه أو سلب الله منه سبحانه وتعالى نفوذه وسلطانه وأصبح ذليلًا مكسورًا فتأخذ الناس به الشفقة ويقولون الضرب في الميت حرام “,”امام الأن في مصر وبعد انهيار وسقوط حكم الاخوان وتفتت تلك الجماعة الارهابية وانكشف أمرها أمام الشعب المصري ودخل رموزها إلى السجون مرة أخرى بعد أن كانوا في قصر الحكم اصبح المثل الشعبي الذي يردده غالبية المصريين هو الضرب في الميت حلال.
فالضرب في جماعة الاخوان الارهابية حلال وليس حرام كما يعتقد البعض أو كما يطالب من ينخدعون فيها حتى الأن لأن هذه الجماعة مثل الأفعى لابد من ضرب وقطع رأسها وهذه الرأس هي الرموز والقيادات الهاربة داخل مصر وخارجها وايضا عناصر التنظيم الدولي المنتشرة في غالبية دول العالم وتسعى لبث سمومها من جديد ضد مصر ودول عربية أخرى.
فالضرب في عصابة الاخوان وتنظيمها الدولي حلال لأن تلك العصابة لم تراعى أي حرمات أو مقدسات دينيه ووطنيه لمصر بل وللدول العربية الأخرى التي تآمرت ضدها ومنها دولتي الامارات والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول التي استبشرت خيرا بسقوط هذه الجماعة واسقاطها من فوق مقاعد الحكم في مصر قلب العروبة.
فلا يجب أن تأخذنا أي شفقة بتلك الجماعة الإرهابية لأنها لم تتعلم من دروس الماضي البعيد وللقريب أيضا وما زالت حتى هذه اللحظة تخطط لارتكاب أعمال ارهابية وتخريبية ومؤامرات داخلية وخارجية ضد مصر وشعبها وتعتقد أنها ما زالت في الحكم ولا تعلم أن مندوبهم في قصر الرئاسة محبوس على ذمة قضايا تخابر وتجسس ضد مصر وشعبها وباقي الأعضاء محبوسين على ذمة قضايا قتل وتحريض على العنف والباقون هاربون وسط الحشود المخدوعة فيهم حتى الأن.
فالضرب في الجماعة حلال حتى تقطع رأسها ولا تعود مرة أخرى كالأفعى لكي تبث سممها على المصريين والشعوب العربية وان تكون عبرة لكل من يفكر في دمار وتخيب أرض الكنانة وتشويه جيش مصر خير أجناد الأرض فالله سبحانه وتعالى يعاقبهم الأن اشد عقاب لأنهم اتخذوا دينه الاسلامي الوسطى الحنيف تجارة يتاجرون بها من أجل مقاعد الحكم الذائلة.
فعلى الجميع داخل مصر وخارجها وخاصة الدول العربية أن يعوا تلك الحقائق جيدًا ويعلموا علم اليقين أن عصابة الاخوان والتنظيم الدولي يسعون بكل الطرق للعودة مرة أخرى لتحقيق أحلامهم الشيطانية وتنفيذ مخططاتهم التخريبية فلابد من وحدة كل الشعوب العربية مع شعب مصر لقطع رأس الأفعى الاخوانية
فالضرب في جماعة الاخوان حلال لأن تلك الجماعة نهبت أموال الشعب المصري من أجل التنظيم الدولي وخدعت البسطاء واستخدمت النساء والأطفال دروعا بشرية لحماية قادتها المجرمين والهاربين من العدالة واستقوت بالخارج بما في ذلك اسرائيل من أجل العودة للحكم ولو على جثث وأشلاء ملايين المصريين.
فلا تأخذكم أي رحمة أو شفقة بهذه العصابة وتنظيمها الدولي لأنهم لا يعرفون معاني الرحمة وقاموا بتعذيب بعض المعارضين لهم داخل مناطق الاعتصام برابعة العدوية والنهضة ومنظمات دولية تطالب الأن بالتحقيق في وقائع التعذيب فلابد من ضربة قاضية لتلك الجماعة الارهابية حتى لا تعود مرة أخرى وتشعر الشعوب العربية بالاطمئنان والسكينة.
مصر خير أجناد الأرض فالله سبحانه وتعالى يعاقبهم الآن أشد عقاب لأنهم اتخذوا دينه الاسلامي الوسطي الحنيف تجارة يتاجرون بها من أجل مقاعد الحكم الزائلة.
فعلى الجميع داخل مصر وخارجها وخاصة الدول العربية أن يعوا تلك الحقائق جيدًا ويعلموا علم اليقين أن عصابة الاخوان والتنظيم الدولي يسعون بكل الطرق للعودة مرة أخرى لتحقيق أحلامهم الشيطانية وتنفيذ مخططاتهم التخريبية فلابد من وحدة كل الشعوب العربية مع شعب مصر لقطع رأس الأفعى الاخوانية.