الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الحفناوى: تراخي الحكومة سمح بالتدخل الأجنبي


الدكتورة كريمة الحفناوي،
الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقدت الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، والقيادية بجبهة الإنقاذ الوطني، كثرة زيارة الوفود العربية والغربية لمصر، خلال الفترة القليلة الماضية، متسائلة: هل مصر وكالة دون بواب؟، ومؤكدة على أن الحكومة المصرية فتحت أبواب مصر على مصرعيها لتلك الوفد، وسمحت بتراخيها، لتدخل تلك الوفود في شأن مصر.
وقالت الحفناوي في حوار مع “,”البوابة نيوز“,”، ننشره لاحقاً، إن ثورة 30 يونيو، والحشد المليوني فى3 يوليو، و26 يوليو، قد تسببوا في انهيار المشروع الأمريكي، والذى اعتمدت في تنفيذه هذه المرة، على التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، التي كانت أكثر ولاء لها من نظام مبارك، مؤكدة على أن الشعب المصري انتصر، وأفشل تلك المخططات.
واستنكرت الحفناوي، تصريحات السيناتور جون ماكين، التي وصف فيها ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري، وتهديده للشعب المصري، معتبرة ذلك بمثابة الوقاحة والفجور.
وقالت الحفناوي: إن قيادات الإخوان المسلمين، وحلفائهم من تيارات الإسلام السياسي، ارتكبوا جرائم في حق الشعب المصري، ودعوا إلى القتل والعنف والفوضى، لذلك يجب إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم.
ووجهت الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، رسالة إلى حكومة الدكتور حازم الببلاوي، قائلة: يا حكومة يا متباطئة، تصرفاتك ليست في صالحنا، يجب فض الاعتصام بشكل قانوني، والقبض على المجرمين، وتحوليهم للمحاكمة فوراً، لأن التباطؤ سيؤدي لمزيد من الاحتقان من الشعب المصري، والعنف سيولد مزيدا من العنف.
ودعت الحفناوي، الشعب المصري للنزول إلى الميادين، الجمعة التي تلي العيد مباشرة، من أجل الإسراع بالمسار الثوري، ورفض العنف والإرهاب، والتدخل الأجنبي، ومن أجل تحقيق العدالة الانتقالية.
وقالت الحفناوي، إن القوى الوطنية، تطالب بدستور جديد، وليس تعديلا للدستور الإخواني المعطل، بحيث يضمن العدالة الاجتماعية، ويفصل بين السلطات، ويعطي المواطنين حق الصحة والتعليم والسكن.
وعن الانتقادات الموجهة للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، قالت الحفناوي: أرفض انتقاد شخصيات بأسمائها، ولكن النقد للمنصب والمواقف، لأن هناك بطء شديد في التعامل مع الموقف، ويجب التفريق بين الاعتصامات السلمية والإرهابية.
كما شددت القيادية بجبهة الإنقاذ الوطني، على رفضها للمبادرات التي تتقدم بها تيارات الإسلام السياسي، ومنها حزب النور، والتي تهدف لخروج آمن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أنه لا خروج آمن لمن قتل وهدد وسفك دماء المصريين، وأن لقاءات بعض أحزاب جبهة الإنقاذ مع حزب النور، لا تمثل موقفا موحدا للجبهة.
وأكدت الحفناوي، أن جبهة الإنقاذ تتجه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وفقاً لقوائم مشتركة، وتنسيق انتخابي كامل في البرامج الانتخابية، والحملات الدعائية، كما أن هناك اتفاقا، على أن يكون هناك مرشح رئاسي واحد يمثل الجبهة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي.