تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الدكتور على السلمى ، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق أن ما يلفت النظر في المشهد السياسي التناقض بين الثورية الشعبية والاسترخاء السياسي الذى يميز النخب والأحزاب السياسية، فقد تجلت الثورية الشعبية في خروج الأغلبية الكاسحة من المصريين فى 30 يونيه، مطالبة برحيل “,”مرسى“,” وإسقاط نظام الحكم الإخواني، ثم استجابتهم الفورية لنداء الفريق أول عبدالفتاح السيسي في مشهد غير مسبوق يوم 26 يوليو لتفويض القوات المسلحة بتخليص الوطن من الإرهاب.
وأضاف “,”السلمي “,” في تصريحات لـ “,”البوابة نيوز“,” ،انه على العكس من ثورة الشعب، فإن النخب والأحزاب السياسية لا تزال تمارس أساليبها التقليدية في التعامل مع حالة الفوضى الممنهجة والتصعيد الإرهابي الذى تقوده جماعة الإخوان المسلمين.
من جهتها تثير “,”الجماعة“,” ومناصروها حالة مستمرة من استخدام العنف المسلح ضد المواطنين الآمنين وأفراد الشرطة، ناهيك عن الإرهاب المدعوم منها في سيناء والموجه إلى القوات المسلحة، ولا يزيد الرد من جانب النخب والأحزاب السياسية على الشجب والتنديد، بينما اختفى القادة والرموز السياسيون من الشارع السياسى وقنعوا بعقد الاجتماعات وإصدار البيانات فى غياب كامل لحركة سياسية واعية بين الجماهير لشرح مخاطر وتداعيات الحملة الإرهابية لجماعة الإخوان المسلمين والعمل بين الجماهير لبناء الجبهة الداخلية المتينة وتأسيس الديمقراطية المواكبة للثورية الشعبية.
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA