لا أُخفي عليكم أنني رغم محاولتي عدم الانشغال بواقعة البوسة واعتبارها أمراً شخصياً، إلا أنني لم أستطع كلما مر عليٌ الفيديو أو الصورة أن أتجاهلهما.. لست مع أو ضد ولكن عادتي حينما يقع أمر ما.
أُذكرك أولاً بعيدان الفارابي، تلك التي لا تتعدى كونها بعضاً من العٌصي، تُشكلها: «أقلام.. أحلام.. آلات.. حكايات.. أي شئ ترغبه سوى أن تصنع منها بشراً».