الأحد 02 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

تعرف على جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية خلال 7 أشهر الماضية

 الكاتب الصحفي أشرف
الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، مدير تحرير جريدة الجمهورية، إن قمة البحرين من حيث التوقيت شديدة الأهمية، ومن حيث التحديات فهي قمة ستضع الأمة العربية أمام مسئوليتها حيال ما يحدث في قطاع غزة، وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، أن الوطن العربي الآن وليس بعد قليل عليه أن يقف وقفة صلبة وراء كلمة الرئيس السيسي لأنها كانت كلمة جامعة ومانعة ووضعت كافة الأمور في نصابها الصحيح.

وأكد أن الدولة المصرية هي من تتصدى لكافة المؤامرات التي تحاول تنفيذا إسرائيل في غزة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام العالم أمس في قمة المنامة حلقة ضمن حلقات طويلة خاضتها مصر للدفاع عن القضية الفلسطينية بكل قوة.

وكشف أن الرئيس السيسي أجرى وتلقى تحديدا 97 مداخلة هاتفية من قادة دول العالم الغربي، واستقبل 54 وفدا من قيادات الدول الغربية الكبرى، ومن خلال الوفود الأمريكية والتي وصلت أعدادها 12 وفدا أمريكيا، علاوة على دعوة والمشاركة في 4 قمم مختلفة في مقدمتها "قمة القاهرة" للسلام، وذلك منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القمة العربية بالبحرين تنعقد اليوم في ظرف تاريخي دقيق تمر به منطقتنا، فما بين التحديات والأزمات المعقدة في العديد من دولنا إلى الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس السيسي- خلال كلمته بالدورة "33" للقمة العربية المنعقدة بمملكة البحرين- أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان في القتل والانتقام، وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسريًا، واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية.

وشدد الرئيس السيسي، على أن أطفال فلسطين الذين قُتِل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفًا مُسَلَطًّا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولي ذات الصلة.