رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

قطاع المتاحف يوضح استخدامات تماثيل الأوشابتي في العالم الآخر

متحف مطار القاهرة
متحف مطار القاهرة الدولى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، استخدامات تماثيل الأوشابتى فى العالم الآخر عند المصري القديم،حيث  تمسك "المصري القديم  بمبادئ العمل ليس فقط في الحياة الدنيا بل خطط له حتى أثناء الإعداد لانتقاله للعالم الآخر.

نشر القطاع عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": " تمسك "المصري القديم بمبادئ العمل ليس فقط في الحياة الدنيا بل خطط له حتى أثناء الإعداد لانتقاله للعالم الآخر، فاعتقدوا أنهم سوف يعملون في الآخرة.فأبتكروا حلًا عبقريًا للقيام بالعمل مكانهم في الجنة ، فكانت هذه التماثيل تقوم بدور المزارع في العالم الأخر حيث توجد ‏حقول تحتاج إلى حرث وحصاد يعيش فيها الصالحون (حقول الإيارو)".‏

واضاف: "كان المتوفي يصطحب معه في مقبرتة 365  تمثالا بعدد أيام السنة، وتعرف تلك التماثيل بتماثيل الأوشابتى، وجاءت تسميتها من فعل «وشب» الهيروغليفى بمعنى «يجيب»، لذا نطلق عليها «التماثيل المجيبة». وعُرفت هذه التماثيل أيضًا باسم «الشوابتي» وكانت تصنع من الخشب والفيانس والذهب والفضة والطين وغيرها حسب المستوى الاجتماعي للشخص".

وتابع: "وكان يُكتب على هذه التماثيل جزء من( الفصل السادس) من كتاب الموتى، والذي يمثل مناجاة المتوفى للأوشابتى، بحيث يكلفه بأداء المهام المُوكَّلة إليه. وفيه يقول: «إذا نُوديتَ لتؤدى أحد الأعمال المُوكَّلة إليك، فلتقل ها أنا ذا، أنا موجود لري الأرض وزراعة الحقل ونقل الرمال من الشرق إلى الغرب»".

وأردف: " كان كل واحد منها يقوم بالخدمة ليوم واحد من أيام السنة بدلًا من المتوفى. وفى فترة لاحقة، أُضيفت إليها ستة وثلاثون تمثالًا تمثِّل مشرفيها، ليبلغ إجمالي عدد التماثيل أربعمائة وواحد بالمشرفين. وكان كل مشرف يتابع عشرة من الأوشابتي العاملين. وكان المشرفون يُصوَّرون بملابس الأحياء كي يتم تمييزهم عن العمال. أما تماثيل العمال، فغالبًا ما كانت تُزوَّد بأدوات أعمالهم مثل السلاسل والحقائب وأدوات الصيد والفؤؤس، وكان بعضهم بلا أدوات".