الجنوبي: "الكواكبي" قاوم الاستبداد.. ورفض نهج المتأسلمين في تغيير النفس

أكد الدكتور باسم الجنوبي؛ مدير حملة " ثقافة من أجل الحياة "، في احتفالية مكتبة البلد بذكرى وفاة المفكر عبد الرحمن الكواكبي، أن الكواكبي في كتابه "طبائع الاستبداد" دعا الفئة المستنيرة والرافضة للاستبداد لمقاومة الاستبداد والطغيان، والإعلاء من هذة القيمة فوق أية إيديولوجيات.
وتابع الجنوبي: عرف الكواكبي الاستبداد بأنه يقلب الحقائق ويحرص على نشر الجهل والجاهلين، وإذا وجد المستبد في غفلة من الزمان وجب على الناصحين والجماعة المعرفية المنظمة أن تصطف لتغيير هذا الواقع، والإعلاء من شأن المعرفة والعلم والثقافة، والذي يبدأ بتغيير النفس، وليس هنا المقصود بتغيير النفس على طريقة المتأسلمين، والذين يرون الدين مجرد ممر للآخرة، ولكن بمعنى أن يبدأ الإنسان بنشر قيم المعرفة والثقافة فيمن حوله.
وتابع الجنوبي: عرف الكواكبي الاستبداد بأنه يقلب الحقائق ويحرص على نشر الجهل والجاهلين، وإذا وجد المستبد في غفلة من الزمان وجب على الناصحين والجماعة المعرفية المنظمة أن تصطف لتغيير هذا الواقع، والإعلاء من شأن المعرفة والعلم والثقافة، والذي يبدأ بتغيير النفس، وليس هنا المقصود بتغيير النفس على طريقة المتأسلمين، والذين يرون الدين مجرد ممر للآخرة، ولكن بمعنى أن يبدأ الإنسان بنشر قيم المعرفة والثقافة فيمن حوله.