الحزب المصري الديمقراطي ناعيا البابا فرنسيس: كان صوتا للضمير الإنساني

ينعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد حياة حافلة بالدعوة للسلام، والدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة، ونصرة الفقراء والمهمشين، والتأكيد على التسامح بين الشعوب والأديان.
صوتًا عالميًا للضمير
وتابع البيان: لقد كان البابا فرنسيس صوتًا عالميًا للضمير الإنساني، خلال مسيرته، دعا مرارًا إلى "إسكات الأسلحة" و"التغلب على الانقسامات"، مستنكرًا الحروب والتوترات التي تشهدها مناطق عديدة حول العالم، من بورما إلى هايتي، ومالي، وفنزويلا، وقبرص، ومنطقة الشرق الأوسط.
ضميره الحي
وأضاف: كان موقفه من العدوان على غزة شاهدًا جديدًا على ضميره الحي، إذ ندد مرارًا بـ"الوضع الإنساني الخطير جدًا" في القطاع، وطالب بوقف إطلاق النار، وإنهاء معاناة المدنيين.
وفي كلمته الأخيرة، التي ألقاها أحد مساعديه نيابة عنه في رسالة عيد الفصح، جدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدًا التزامه الثابت بقيم السلام والرحمة.
يتقدم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بخالص العزاء إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وإلى أتباعها في مصر، وإلى كل المؤمنين بقيم المحبة والعدل والسلام، في وفاة هذا القائد الروحي الذي كرس حياته لخدمة الإنسانية.