البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تحت شعار «رسولنا قدوة لنا»| اختتام فعاليات خامس الأمسيات الرمضانية بطور سيناء.. صور

جانب من فعاليات اللقاء
جانب من فعاليات اللقاء

اختتمت فعاليات خامس الأمسيات الرمضانية تحت شعار «رسولنا قدوة لنا»، التي استضافتها قاعة الاجتماعات بمديرية الشباب والرياضة ومقرها العاصمة طور سيناء، بمشاركة أكثر من ١٠٠ مشارك من أبناء المدينة، وذلك بالتعاون مع بيت العائلة المصرية.

تنفذ الأمسيات من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة للبرلمان " بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء إدارة البرلمان والتعليم المدني وبيت العائلة المصرية مشيخة الأزهر الشريف تحت رعاية اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات محمد فتحي توفيق وكيل الوزارة ومتابعة احمد عبدالعزيز وكيل المديرية.

ويهدف البرنامج الي نشر المفاهيم الصحيحة، ونبذ المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة التعايش السلمى والمجتمعى، ومواجهة الأفكار حول تعاملات الرسول الكريم مع الاخر ومع اسرته الاخوة، الوطنية، المواطنة، قيمة الحياة، وقتك حياتك.

تحدث فيها الشيخ رفيق الشناوي مدير عام منطقة وعظ جنوب سيناء عن حقوق الإنسان في الأديان السماوية، واستعرض صورا من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيفية تعامله مع المؤمنين والكافرين وأصحابه والأطفال وأهل بيته والجماد والحيوان، مشيرا إلى أن رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت كلها رحمة وعفو وتسامح ومودة، فقد أرسله الله برسالة عامة شاملة وكاملة وهادية للناس أجمعين، إذ تفضل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بأن جبله على كل خُلُق فاضل، ثم أثنى عليه بعظمة خلقه منذ بداية بعثته؛ بقول الله تعالى: «وإِنك لعلى خُلقٍ عظيمٍ».

فيما أوضح الشيخ هاني عبد العزيز عضو لجنة الفتوى بمنطقة وعظ جنوب سيناء معنى القدوة والتحلي بصفات الرسول الكريم، وكيفية الإستفادة من قدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياتنا، في جميع مناحي الحياة دون استثناء سواء في البيت أو خارجه، وأن نعمل جاهدين على تحقيق الاقتداء والتآسي به في جميع أمور حياتنا.

يذكر أن بيت العائلة المصرية يعمل على زيادة المحبة والتسامح بين أطياف الشعب المصري، وذلك من خلال الاشتراك في الكثير من الأعمال الوطنية، مبينًا أن بيت العائلة المصرية ليس بديلا لأي مؤسسة أو القانون إنما هو مساند ويعمل في تناغم مع المؤسسات، للقضاء على الفتن.