مش لاقيين جثث والكابينة ذابت.. الأمن يكثف جهوده لكشف هوية أصحاب السيارات المتفحمة بالوادي الجديد

 اصطدمت شاحنتان بالمواجهة اليوم الخميس بمحافظة الوادي الجديد، ومع طول فترة اشتعال النيران بالشاحنتين ذابت جثث ضحايا الحادث ، ولم يتمكن رجال الإسعاف بالمحافظة من العثور على جثث ضحايا الحادث حتى الآن. 

وأكدت مصادر مسئولة بمركز باريس بالوادي الجديد، أن من قوة النيران الناجمة من اصطدام الشاحنتين مع طول الفترة الزمنية للحريق بسبب بعد الطريق عن المناطق العمرانية مما تسبب في ذوبان كابينة القيادة في كل شاحنة وجثث الضحايا بالكامل مما تسبب في صعوبة العثور على بقايا الجثث.

وتكثف مديرية أمن الوادي الجديد، جهودها للكشف عن ملابسات الحادث وبيانات الضحايا من خلال أرقام اللوحات المعدنية للشاحنتين من خلال جهود إدارة مباحث المرور بالمحافظة.

وأعادت وحدة المرور بالوادي الجديد بقيادة العميد طارق فائق مدير الإدارة بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز باريس بقيادة عبد الناصر صالح، رئيس المركز الحركة المرورية لطريق "  باريس - توشكى – العوينات"  لطبيعتها من خلال رفع آثار الحادث من الطريق.

 وكشف مصدر أمني مسئول،  أن ضحايا الحادث هم 4 جثث وجرى تحديد أصحاب السيارات من خلال العثور على بقايا لوحدة معدنية محترقة في موقع الحادث.:

وكان قد شهد طريق توشكى – شرق العوينات في محافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، حادث مروع بمنطقة الكيلو 270 من الطريق بالقرب من القرية الثالثة لقرى " الشب " التابعة  لمركز باريس حيث تصادمت شاحنتان عملاقتان بالمواجهة في الطريق مما أسفر عن اندلاع النيران فيهما وتفحمها لمدة وصلت إلى 10 ساعات تقريبا. 

بدأت الحادثة بورود بلاغ لمرفق إسعاف الوادي الجديد عن حادث تصادم تريلا محملة بمحصول البطاطس وأخرى محملة بالقمح واندلاع النيران فيهما وذلك فجر اليوم ونظرا لبعد مسافة الحادث عن أقرب منطقة معمورة مما تسبب في تفحم شاحنتي النقل وذلك حتى وصول أقرب مساعدة لهم من مركز باريس وتدبير لودر لفصل مكونات الشاحنتين ومحاولة إخراج جثث ضحايا الحادث نظرا  لتفحم الشاحنتين بسبب اندلاع النيران فيهما وطول مدة الحريق.

كشف رئيس مركز باريس بالوادي الجديد، عبد الناصر صالح، أنه من المتوقع أن الحادث منذ السحور وتأخر البلاغ بسبب بعد منطقة الحادث وعدم مرور أحد بالطريق في ذلك التوقيت وأنه جاري البحث عن جثث ضحايا الحادث والمتوقع أن يكون 4 جثث بواقع شخصين لكل شاحنة وقد يزيد عدد ضحايا الحادث. 

وأكد عبد الناصر، أن مسئول الإسعاف أكد له عدم العثور على الجثث حتى الآن ومن المتوقع أن تكون الجثث تفحمت تماما بشكل أدى لصعوبة تمييزها بين حطام الشاحنتين.

جرى الدفع بسيارات الإسعاف والحماية المدنية لموقع الحادث وجاري البحث عن بقايا جثث ضحايا الحادث وتحرير محضر بالحادثة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.