البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

وقف إطلاق النار بغزة يتصدر المباحثات المصرية التركية بالقاهرة

الرئيس السيسي وأردوغان
الرئيس السيسي وأردوغان

يزور رجب طيب أردوغان رئيس تركيا مصر اليوم الأربعاء، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وفقا لما أعلنته الرئاسة التركية.

ويبحث أردوغان في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية الراهنة خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات اللقاء استعراض الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع، ، وكذا جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية، وتأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزة، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر في المنطقة.
وفي السياق قال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو: شرف عظيم بالنسبة لي أن أتقدم بأوراق اعتمادي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية منذ أيام قليلة.

وأضاف في تصريحات مؤخرا، أنه شعر بالصدق والأمانة والاهتمام العميق من قبل الرئيس السيسي تجاه تركيا ورئيسها أردوغان، مؤكدا أن هناك ثقة كاملة ومودة بين الرئيسين السيسي وأردوغان.

وأشار إلى أن الثقة المتبادلة بين الجانبين المصري والتركي جرى بناؤها على أساس مصالح كلتا الدولتين، منوها بأن مصر وتركيا هما أهم الدول في شرق البحر المتوسط.

كما أشار إلى أن ما جرى تحقيقه خلال الـ10 سنوات هو أن الشعبين كان لا يزال بينهما حب واهتمام متبادل بينهما ولم يختف أبدا والبلدين افتقدا بعضهما البعض وأن تركيا كانت دائما ولا تزال مرتبطة بمصر، وتولي أهمية كبرى لدور مصر الإقليمي، ومصر دائما تهتم بتركيا وشعبها

وأوضح: أن انعدام التواصل تسبب في حدوث سوء تفاهم بين البلدين ونجحنا في حل هذه الأزمة وأنه جرى تأسيس الثقة بين البلدين خلال الفترة الماضية من الحوارات المستمرة.

وقال: تركيا كانت مقدرة تماما للدور المصري ومكانة الدولة المصرية، ونتمنى دائما الرفاهية والرخاء لمصر وشعبها والجانبين عبرا من خلال كل الوسائل عن هذه المشاعر والمقاربات، واستطعنا أن نأتي لهذه المرحلة من التفاهم.