البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ندوة تناقش مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى الوفاة

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

بحضور نخبة من كبار أساتذة كلية الطب بجامعة عين شمس والشخصيات العامة والمتخصصين من داخل وخارج مصر، 

نظمت جمعية المسالك البولية المصرية مؤتمرها السنوى ال 57، وأقيم علي هامش المؤتمر ندوة عن " مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى الوفاة " برئاسة  الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب،ومفتي الجمهورية السابق، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الدكتور محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس السابق، الدكتور أحمد شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق، الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وأدار الجلسة الدكتور هشام حمودة أستاذ المسالك البولية بجامعة أسيوط وعضو اللجنه العليا لزراعه الكلى.

وذلك بحضور أ.د. حسن أبو العينين أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية لجراحى المسالك البولية والتناسلية، ا.د. شريف مراد، أستاذ المسالك البولية بجامعة عين شمس، وسكرتير عام الجمعية، أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس الأسبق، أ.د. حسن شاكر رئيس قسم المسالك البوليه بطب عين شمس، ا.د ايمن راشد استاذ المسالك البوليه والذكوره، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين واعضاء الجمعيه

أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين تجربة زراعه الأعضاء بصفه عامة فى مصر والتدرج في وضع القوانين المنظمة لها، لافتا إلي أن جزء كبير من مشكلة زرع الأعضاء تتعلق بالجانب العاطفي والنفسي لأسرة الشخص الذي يعانى من Brain stem death ( موت جذع المخ )  ،إلى جانب وجود بعض الجدل بين أعضاء المجتمع الطبى علي مستوى العالم حول هذا الأمر.

وفى كلمته أكد فضيلة الدكتور علي جمعة أن القوانين الضابطة لزراعة الأعضاء صادرة في أكثر من ٢٠ دولة من الدول العربية والإسلامية من بينهم مصر، وأن المشكلة ليست في القوانين ولائحتها التنفيذية ولا بجوازها دينيا من عدمه، والتى تم مناقشتها في العديد من الملتقيات والمؤتمرات ؛ لكن المشكلة تكمن فى التطبيق والذي يحتاج لأمور لوجستية مثل نقل الأعضاء من محافظة لأخرى بطائرات مجهزة وغيرها، كما أن هناك معوقات ترتبط بالرأى العام ورؤيته حول زراعة الأعضاء مما يتطلب العمل علي تغييره ونشر ثقافة التطوع بالأعضاء،  كذلك تحدث عن تعريف الموت من الناحية الفقهية.

وأوضح الأنبا أراميا أن التبرع بالأعضاء يتوافق مع التعاليم والوصايا المسيحية، لافتا إلي أن هذا العلم علي الرغم من أنه لم يتواجد في الماضي ولكن هناك نصوص في المسيحية تطالب بالرحمة والإحسان، والتبرع بالأعضاء يمثل تضامن حقيقي بين الإنسان وأخيه الإنسان، فالحياة لها قيمة عظيمة ونقل أعضاء المتوفي لن يضيره ولكنه يحسن من حياة شخص علي قيد الحياة.
وشدد علي ضرورة وضع ضوابط صارمة حتى لا تتحول الاعضاء الي سلعة تباع وتشترى.

وأكد الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس السابق، ورائد زراعة الكبد في مصر، أنه قد تم إنجاز الكثير في ملف زراعة الأعضاء، مؤكدا على الأدوار والجهود البارزة التى قام بها عددًا من القامات في هذا الملف الهام والتى أسفرت عن خروج قانون زرع الأعضاء ولائحته التنفيذية.

واضاف أن زراعة الأعضاء فرضت نفسها كحاجة ملحة، وليس هناك موانع أخلاقية ولا دينية، ولكن هناك عقبات نفسية عقائدية ترتبط بتقديس الجسد بعد الموت.

كذلك تحدث النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حول رؤية برلمانية لقانون زراعة الأعضاء الجديد فى مصر، مؤكدا علي اهتمام  فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا بهذا الموضوع وتوفير مركز عالمى له وعرض سيادة النائب تبنى أى اقتراح مثمر حول هذا الموضوع تحت قبة البرلمان.

وأكد الدكتور هشام حمودة على قلة أعداد الكلى اللازمة لزراعتها في مرضى الفشل الكلوى حيث لا تتجاوز ١٠% من إحتياج المرضى في مصر ووجوب توفيرها من المرضى حديثى الوفاة أسوة بباقى بلاد العالم..