البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أكثر من 19 ألف نازح في لبنان جراء التصعيد مع إسرائيل

النازحون في لبنان
النازحون في لبنان

نزح أكثر من 19 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الإثنين.

وأوردت المنظمة في تقرير أن "ارتفاع الحوادث عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان" أدى إلى نزوح 19646 شخصا "ضمن الجنوب وفي مناطق أخرى في البلاد".

وأشارت المنظمة إلى ازدياد في عدد النازحين يوميًا منذ بدء التصعيد في لبنان غداة شن حركة حماس لهجوم دام غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، ورد إسرائيل عليه مذاك بقصف عنيف على قطاع غزة المحاصر.

وقال متحدث إقليمي باسم المنظمة محمّد علي أبو النجا لوكالة فرانس برس "نتوقع ارتفاعًا في الأعداد" في حال استمرار الوضع أو التصعيد أكثر في المنطقة الحدودية.

والتحق غالبية النازحين، وفق أبو النجا، بأفراد من عائلاتهم فيما لجأ آخرون إلى 3 مدارس تحولت إلى مراكز إيواء في مدينة صور الجنوبية.

وكان مراسل لوكالة فرانس برس أفاد عن ثلاث مدارس مكتظة بالنازحين في صور، حيث تعمل السلطات المحلية، التي استقبلت أكثر من أربعة آلاف نازح، على فتح مركز ايواء جديد.

وتشهد المنطقة الحدودية منذ أسبوعين تبادلًا للقصف خصوصًا بين حزب الله وإسرائيل، كما نفذ مقاتلون فلسطينيون عمليات تسلل عدة باتجاه إسرائيل.

وأسفر التصعيد عن مقتل 40 شخصًا في الجانب اللبناني، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله، إضافة إلى 7 مقاتلين من فصائل فلسطينية و4 مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء.

وقُتل 4 أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

وحذر أبو النجا من أنه "على وقع التدهور الاقتصادي والارتفاع الكبير في معدلات الفقر.. في لبنان، قد يزيد النزوح من الضغط على موارد المجتمعات المضيفة".

وقال إن "القطاع الصحي يواجه نقصًا قاسيًا في الموارد بينها الأدوية.. فضلًا عن الأطباء والممرضين الذي غادروا البلاد جراء الأزمة الاقتصادية"، مضيفًا "في هذا السياق، فإن الاستجابة للنزوح الواسع.. قد تربك نظامًا صحيًا هشًا أساسًا"، بحسب فرانس برس.

وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأحد أن حكومته تعمل على وضع "خطة طوارئ.. من باب الحيطة" في حال ازداد الوضع سوءًا، وإن كان أشار إلى اتصالات دولية وعربية ومحلية للعمل على "منع تمدد الحرب" في غزة الى لبنان.