وليد فواز في حوار للبوابة نيوز: شخصيتي في مسلسل "صوت وصورة" جديدة ولم أقدمها من قبل.. أعود للدراما الصعيدية في مسلسل "العودة".. وأدخل السجن ظلمًا في "بين السطور"
نجح الفنان وليد فواز في خطف الأنظار بفضل تميزه في الشخصيات التي قدمها خلال مسيرته الفنية، حيث أن دائما أدواره تترك بصمة مميزة لدي الجمهور، ويعيش وليد فواز حاليا حالة من النشاط الفني حيث يشارك في 3 أعمال فنية، وأولها هو مسلسل "صوت وصورة" والذي تعرض حلقاته حاليا، بجانب مشاركته في مسلسلي "العودة" و"بين السطور".
وفي حوار خاص لـ "البوابة نيوز"، كشف وليد فواز تفاصيل مشاركته في مسلسل "صوت وصورة" مع حنان مطاوع وكواليس التحضير لشخصية "عبد الغني" التي يقدمها خلال أحداث المسلسل، كما أنه كشف عن تفاصيل الشخصيات التي يقدمها في مسلسلي "العودة" و"بين السطور" والمقرر عرضهما خلال الفترة القادمة، وإلى نص الحوار:
ما الذي جذبك إلى المشاركة في مسلسل "صوت وصورة"؟
ما جذبني إلى المشاركة في مسلسل "صوت وصورة" هو شخصية "عبد الغني" التي أقدمها خلال أحداث المسلسل لأنها شخصية جديدة بالنسبة لي ولم أقدمها من قبل في أعمالي الفنية السابقة، والشخصية تحمل الكثير من التفاصيل التي جذبتي لتقديم تلك الشخصية، كما أن الدور يحمل الكثير من المفاجأت التي سيتم الكشف عنها في الحلقات القادمة، بجانب أن المسلسل يتوافر به الكثير من عوامل النجاح حيث أنني أعجبت بالسيناريو بعد قرائته، كما أن المسلسل من بطولة حنان مطاوع وهي فنانة كبيرة وموهوبة وهي شخصية رائعة على المستوى الشخصي، وسبق وتعاونت معها من قبل، والكيمياء بيننا كانت رائعة خلال التصوير، وهذا ما جذبني إلى مسلسل "صوت وصورة" وعندما تم ترشيحي لشخصية "عبد الغني" وافقت على المشاركة في المسلسل.
كيف استعديت لشخصية "عبد الغني" في مسلسل "صوت وصورة" وهل أضفت إلى لوك الشخصية؟
أنا طوال الوقت لا أفارق الشارع وأحاول التعرف على الشخصيات المختلفة للإستعانة بها في الأدوار التي أقدمها على الشاشة، وشخصية "عبد الغني" ليست شخصية موجودة بالفعل في الشارع، ولكن هناك شخصيات قريبة منه، وأنا دوري كممثل أن أضيف إلى الشخصية المكتوبة في السيناريو وأشكل بها، وذلك كي أستطيع أن أقدمها بطريقة مميزة إلى الجمهور على الشاشة، أما عن "لوك" شخصية عبد الغني فهو كان اقتراح المخرج محمود عبد التواب مخرج المسلسل والاستايلست.
ماذا عن أصعب مشاهدك في مسلسل "صوت وصورة"؟
معظم مشاهدي في مسلسل "صوت وصورة" كانت مشاهد صعبة، نظرا لأنها مشاهد كانت تحمل الكثير من التفاصيل، ولكن أصعب وأهم هذه المشاهد التي صورتها في مسلسل "صوت وصورة" سوف يتم عرضها خلال الحلقات القادمة من المسلسل وهو مشهد هام ومؤثر في أحداث المسلسل، وسوف يشهد المسلسل الكثير من المفاجأت في الحلقات القادمة، وأنا سعدت للغاية بمشاركتي في مسلسل "صوت وصورة".
هل انتهيت من تصوير مشاهدك في "صوت وصورة"؟
حتى الأن لم انتهي من تصوير مشاهدي في مسلسل صوت وصورة"، حيث أن المسلسل لازال يتم تصويره، وأحداث المسلسل تدور في 30 حلقة.
ماذا عن أعمالك الفنية القادمة؟
أواصل حاليا تصوير مشاهدي في مسلسل "العودة"، والذي أشارك به مع عدد من النجوم وهم شريف سلامة تارا عماد وعصام السقا وعدد من النجوم، وهو من إخراج أحمد حسن وتأليف أمين جمال، ومسلسل "العودة" سوف يكون عودة قوية بالنسبة لي على مستوى الدراما الصعيدية، كما أشارك أيضا في مسلسل "بين السطور" والذي من المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة على قناة "mbc" ومنصة "شاهد"، وهو من بطولة صبا مبارك وأحمد فهمي ومحمد علاء جاميكا وعدد من النجوم وهو من إخراج وائل فرج وتأليف مريم نعوم، هذا بجانب أنني في مرحلة القراءة حاليا لعدد من الأعمال الفنية لموسم رمضان 2024.
ما هي تفاصيل مشاركتك في مسلسلي "العودة" و"بين السطور"؟
في مسلسل "العودة" أجسد شخصية "فهيم"، وهو شخص صعيدي ينتمي إلى إحدى العائلات الصعيدية الكبرى في الصعيد، أما عن مشاركتي في "بين السطور" أجسد شخصية "مخلوف" وهو شخص يدخل السجن ظلم في جريمة لم يرتكبها.
كيف ترى تأثير المنصات على انتشار ونجاح الأعمال الفنية؟
انتشار المنصات هو التطور الطبيعي للأعمال الفنية سواء كانت فيلم أو مسلسل، كي تناسب جميع الأذواق والمشاهدين، فهناك مشاهدين يفضلون عدم الالتزام بوقت محدد لمتابعة المسلسل، وهناك من يتوقف عند جزء محدد من الحلقة ويتابعها في وقت أخر، ويصبح المشاهد هو المتحكم في مشاهد المسلسل من خلال المنصات وبالطبع هذا ساهم في انتشار العديد من الأعمال الدرامية بجانب التلفزيون الذي لازال يتابعه الكثيرين أيضا وتتجمعه حوله العائلة لمتابعة الأعمال الدرامية، والمنصات أصبحت مكملة للتلفزيون بشكل كبير.
ما رأيك في انتشار الأعمال الدرامية القصيرة 10 و 15 حلقة؟
هناك أعمال درامية حبكتها الدرامية لا تتحمل أن يتم تقديمها في أكثر من 10 حلقات ولا يمكن أن يتم تقديمه في حلقات أكثر من ذلك حتى لا تصبح مملة، وأنا على المستوى الشخصي أرحب بمثل تلك النوعية من الأعمال الدرامية إذا كانت مكتوبة بشكل جيد وهناك إخراج وإنتاج جيد يعمل عليها، وفي النهاية لابد أن تتنوع الأعمال الدرامية ويتوافر بها كافة المدد الزمنية التي تتناسب مع كل قصة، ويتوافر مسلسلات 5 حلقات و10 حلقات و 20 حلقة بجانب مسلسلات الـ30 حلقة، وأنا مع انتشارها جدا وأن تكون موجودة بجانب المسلسلات الطويلة.