البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

وش إجرام| الزوجة الخائنة قتلت عشيقها بيد زوجها ومثلت بجثته في العجوزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سطر جديد من سطور الجرائم الدموية التي تكون بمثابة الفصل الأخير في العلاقات المحرمة، ففي بداية تلك العلاقات المشبوه يظن العشيقان بأنهما بمأمن وبعيدًا عن أعين الناس وينغمثا في بحر الرذيلة وينساقا وراء شهواتهما في طريق الشيطان ضاربين بكل العادات والتقاليد الاجتماعية والدينية والأعراف عرض الحائط ولكن النهاية تكون مفجعة فطريق الحرام دائمًا ما ينتهي بجريمة دموية وأكثر شراسة وتمثيل بالجثمان ينتقم فيها طرف من آخر ويكون أحدهما تحت التراب وطبلية عشماوي تنتظر الآخر.

ففي حي العجوزة الأشهر بمحافظة الجيزة، سلمت الزوجة الخائنة جسدها للشيطان بحجة إهمال الزوج الذي يكد ليلًا ونهارًا سعيًا وراء الرزق لتلبية احتياجاتها، ولكن لم تكن تعلم بأن ذلك الخفير الذي انزلقت قدماها معه في الرذيلة يقوم بتصويرها في أوضاع مخلة حيث يلتقيا، وعند محاولتها إنهاء تلك العلاقة المحرمة والعودة مرة أخرى إلى الطريق الصحيح وجدت ما لم تكن تتوقعه فالعشيق هددها بفيديوهات جنسية جمعتهما سويًا "هبعتهم لجوزك لو فكرتي تبعدي عني" لم تستطع تلك السيدة سوى الرضوخ لرغبة العشيق لحين التفكير في حل لتلك الورطة.

بعدما سقط قناع الحب المزيف عن وجه العشيق وأصبح يحصل على جسد عشيقته بالتهديد والإجبار، خططت تلك السيدة للخلاص منه ووضعت نفسها في موقف الضحية وأخبرت زوجها بأن الخفير يراودها عن نفسها كما أنه يهددها بفيديوهات وبمجرد سماع الزوج تلك الكلمات استشاط غضبا، ووجه زوجته للاتصال بذلك الخفير واستدراجه لقضاء ليلة حمراء، وبالفعل نجحت الخطة وفور وصول الخفير قدمت الزوجة الخائنة له كوب عصير به منوم، ليسقط الفريسة سهله ويدخل الزوج يقتله ويمثل بجثته ويقطعها أشلاء ويتخلص منها، ليسجل بجريمته واحدة من أبشع الجرائم الدموية التي شهدها الشارع المصري خلال العام المنصرم والتي كانت أهم ملامحها الانهيار الأخلاقي والتفكك الأسري الذي يعصف بالأسرة والمجتمع بالتباعية.