الجانب السري في حياة تشارلز الثالث.. تعرض للتنمر ولم يكن له الكثير من الأصدقاء.. حياته العائلية كانت أصعب ما يمكن
تستعد بريطانيا لتنصيب تشارلز الثالث ملكًا للبلاد في حفل مهيب، اليوم السبت، وسيشهد أكبر عرض عسكري في تاريخ بريطانيا منذ فترة، حيث سيحتشد ما يقارب من 4 الاف جندي.
وسيتم تتويج تشارلز وكاميلا في كنيسة وستمنستر في لندن في عرض مبهر وطقوس يعود تاريخها إلى حوالي ألف عام.
وتحدث كثيرون عن حياة الملك الجديد لبريطانيا، ومن ضمن هؤلاء الأشخاص، كان صديق تشارلز الثالث في مدرسة جوردونستون في اسكتلندا، والذي قال لشبكة سي بي إس نيوز إن تشارلز كان غريب الأطوار في بداية صداقتهما.
وأضاف ستونبورو في تصريحاته: "لا أحد كان يريد أن يكون صديقه، لأنك إذا صادقته، فقد تتعرض للمضايقات الوحشية لكونك صديقه".
وكان الأمير فيليب، والد تشارلز، من أوائل تلاميذ جوردونستون بعد افتتاح المدرسة في عام 1934، وأرسل ابنه إلى المدرسة الداخلية الشهيرة في سن 13 عامًا فقط.
وعلى عكس دوق إدنبرة الراحل، الذي تفوق في المدرسة، قارن تشارلز فيما بعد وقته في جوردونستون بكونه في السجن، قال ستونبورو لشبكة سي بي إس نيوز إنه شهد شخصيًا على التنمر الذي تعرض له الملك المستقبلي.
وقال زميله السابق في المدرسة: "كنا نلعب كرة الرجبي وقرر اثنان من الصبية ضرب الملك الجديد، وبالفعل تعرض للضرب وشد الصبية أذنيه ولكموه"، وأضاف أن تشارلز لم يشكو ذلك، وأن لا أحد كان ليعلم لولا أنه شاهد هذا بنفسه.
وقال تشارلز ردًا على سؤال عندما كان طالبًا في جامعة ويلز: "لم أقم بتكوين الكثير من الأصدقاء، ولم أحضر الكثير من الحفلات، وكان لدي الكثير من الأشياء الأخرى لأفعلها."
ولم تكن الحياة في المنزل بالنسبة لتشارلز مع عائلته بتلك السهولة، فقد وصفته والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بأنها لم تكن قريبة منه، والأمير فيليب أب قاس، كما رسمت التعليقات العامة للملك المتوج حديثًا صورة لرجل بدا دائمًا غير مرتاح عندما تسلط عليه الأضواء.
كشخص بالغ، كشف تشارلز في مقابلة مع قناة ITV البريطانية عن مدى كرهه لاهتمام وسائل الإعلام المستمر، وقال: "أنا لست جيدًا جدًا في أن أكون قردًا، حقًا، أعتقد أنني شخص عادي تمامًا، لست مستعدًا لمجرد الأداء."