الرادار.. عيون أمنية على الطريق لحماية الأرواح وضبط المطلوبين
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، واقعة إقدام شاب على إتلاف رادار على الطريق الدائري، بعد فشله في سرقته.
وقال المتهم أمام الأجهزة الأمنية، إنه كان يحاول سرقة الرادار، لكنه فوجئ بأنه محكم التثبيت في الحامل على الطريق، وأنه أتلف الرادار لأنه تسبب في تطبيق عدة غرامات على سيارته في أثناء مروره على الطريق، ولم يكن يعلم أن هناك كاميرات تصوره، وجرى تحرير محضر ضد المتهم وجارٍ عرضه على النيابة العامة بتهمة إتلاف المال العام.
وأشاد رواد مواقع التواصل، بجهود وزارة الداخلية في سرعة ضبط المتهم باستخدام التقنيات الحديثة وهي تتبع المتهم باستخدام الصورة التي تم التقاطها بواسطة كاميرا الرادار المتصلة بقاعدة بيانات مركزية استخرجت البيانات وعنوان وخط سير المتهم حتى أمكن ضبطه.
وترصد البوابة نيوز، أهم مواصفات تلك الرادارات: تستهدف مراقبة سرعة المركبات على الطرق والمحاور باستخدام التقنيات الحديثة في أوقات مختلفة على مدار اليوم لمجابهة أي تجاوز للسرعات المقررة داخل المدينة والمحددة وفقًا لقانون المرور.
منظومة الرادارات مزودة بكاميرات متطورة تستطيع تخزين واستخراج بيانات أي مالك سيارة والسيارة ذاتها ومرتبطة ببرنامج متصل بالأقمار الصناعية وغرفة عمليات المرور المركزية لضبط الهاربين من الأحكام القضائية اعلى الطرق حفاظًا على أرواح وممتلكات مستخدمى الطرق وتحقيق السيولة المرورية على مدار اليوم والمساهمة فى إبراز المظهر الحضارى للطرق المصرية.
يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية في تحقيق سلامة المواطنين على الطرق، خاصةً في ضوء الطفرة التي تشهدها شبكة الطرق من تطوير وافتتاح العديد من المحاور المرورية التي ساعدت على تحقيق السيولة المرورية بشكل ملموس.
ورصدت الأجهزة الأمنية، أمس، قيام أحد الأشخاص بإتلاف رادار مرورى مثبت على جانب الطريق الدائرى كائن بدائرة مركز شرطة قليوب فى إطار محاولة سرقته، وبإجراء التحريات بإستخدام التقنيات الأمنية الحديثة أمكن تحديد مرتكب الواقعة ( أحد الأشخاص "له معلومات جنائية" – مقيم بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بالقليوبية ) .
في سياق ذي صلة واصلت الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية لتحقيق الانضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى السيارات وضبط المخالفين منهم، حيث أسفرت جهودها خلال شهر فقط ضبط 1396527 مخالفة تجاوز السرعات المقررة.