الكنيسة الأسقفية في الأردن ولبنان تقدّم التهنئة لـ"حسام نعوم" بمناسبة عيد الميلاد المجيد

استقبل  رئيس الأساقفة الأنچليكاني في القدس المطران حسام نعوم وعقيلته رفاء قفعيتي نعوم، بأجواء الفرح والمحبّة، كهنة المطرانية وزوجاتهم من الأردن ولبنان ومدراء المؤسّسات وموظّفي المجمع الكنسي وعائلتهم  في عمّان، على لقاء ميلاديّ ووجبة عشاء في منزل رئيس الأساقفة في العاصمة الأردنيّة عمان.

رحّب المطران نعوم بالحضور القادمين من مدن وبلدات الأردن وبيروت، وقدّم التهاني لهم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، وتحدّث عن موسم الميلاد، قائلا: استذكر أنّ طفل المغارة وُلد فقيرًا متواضعًا مقمّطًا مضجعًا في مذود.

وشكر الرعاة والمدراء والموظّفين على كلّ ما يقدّمونه في خدمة المجمع الكنسي والمجتمع، مشيدا بانجازات أبرشية القدس الأسقفية التي نحقّقها بالعمل معًا فقوّتنا في وحدتنا، ودعا الله تعالى في كلمته بأن يحمي الأردن وملكها عبد الله الثاني وشعبها، والرحمة لشهداء الوطن والشفاء للمصابين.

بدورها شكرت نعوم من حضر حفل العشاء الميلادي ورحّبت بهم وأعربت عن فرحها بمشاركتهم وقدّمت التهاني لهم ولعائلاتهم. 

وقاد القس الكنن فؤاد داغر فقرة ترانيم ميلاديّة، وقد شارك في الترنيم أيضا المطران نعوم، كما قدّم القس الكنن فائق حداد كلمة تهنئة باسم الرعاة، والمربيّة فاتن عازر باسم المدراء، وكلمات أخرى، شكروا فيها المطران ونعوم على الدّعوة والضّيافة وقدّموا الهدايا.

رفع الأرشديكون عماد زعرب الصلاة، طالبًا أن يمنح زمن الميلاد البركة وفرح يسوع على الجميع وبارك الطعام قبل العشاء، وتمّ التقاط الصّور التذكارية بجانب شجرة الميلاد، وبارك الرب يسوع المولود في المغارة الأردن وملكها وشعبها، وجميع الرّعاة والرّعايا والمؤسّسات حتّى يعيشوا دائمًا فرح وسلام الميلاد.