تفاصيل التوجيهات الرئاسية للحكومة بشأن توطين صناعة الأجهزة التعويضية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء الدكتور شابال كسنابس رئيس وحدة الوسائل التكنولوجية المساعدة والأجهزة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور كلود تارديف رئيس الجمعية العالمية للأطراف الصناعية وتقويم العظام، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.
جاء ذلك بحضور كلٍ من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، واللواء طبيب عيد محمود مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبي والأجهزة التعويضية، واللواء محمد علي نائب مدير إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "متابعة توطين صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية".
ووجه الرئيس بالإسراع في خطوات امتلاك القدرة التصنيعية للأطراف والأجهزة التعويضية وفق المواصفات القياسية المعتمدة دولياً بغض النظر عن التكاليف المالية والتحديات الاقتصادية، ومن خلال إقامة مجمع صناعي متكامل لتقديم تلك الخدمة النبيلة إلى كل إنسان في حاجة إليها، وذلك من منظور إنساني وأخلاقي وديني، مع الأخذ في الاعتبار امكانية تطوير ذلك المجمع الصناعي ليصبح مركزاً إقليمياً لتقديم تلك الرسالة الإنسانية لكل دول المنطقة من منظور احترام وصون حقوق الإنسان على خلفية ما تعانيه المنطقة من أحداث عنف وإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض جهود الدولة من خلال كافة الأجهزة المعنية المختلفة لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر، وذلك وفقاً لأحدث المعايير التكنولوجية والطبية الدولية وبالتعاون مع الخبرات العالمية وما لديها من علم وخبرة وقدرات، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وذلك للاستفادة من إمكانات المنظمة في تدريب وتأهيل القوى البشرية المشاركة في المشروع تمهيداً للحصول على الاعتماد الدولي، فضلاً عن التعاون مع الجمعية العالمية للأطراف الصناعية وتقويم العظام، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية تتمثل في القوى البشرية، والمنظومة الصحية، ومصانع تجميع وموائمة الأطراف الصناعية، ومصانع الإنتاج، والبحوث الفنية، والميكنة ونظم المعلومات والرقمنة الصحية.