أمريكا وأوروبا وكندا وبريطانيا ترحب باتفاق الحكومة الفنزويلية والمعارضة على استئناف الحوار
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة بقرار الحكومة الفنزويلية والمعارضة لاستئناف الحوار في مدينة مكسيكو.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ونشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد.
وحث وزراء الخارجية الثلاث والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، الأطراف المعنية على الانخراط بحسن نية نحو اتفاق شامل يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة، والمقرر انطلاقها عام 2024، واستعادة المؤسسات الديمقراطية وإنهاء الأزمة الإنسانية في فنزويلا.
كما رحب البيان المشترك باستعداد جميع الأطراف لمتابعة المبادرات المشتركة التي ستفيد الشعب الفنزويلي وتساعد في تلبية احتياجاته الإنسانية الملحة، معربة عن امتنانها لمجهود الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وأكد البيان أهمية أن تكون المشاركة في المفاوضات شاملة ومتنوعة وممثلة لشعب فنزويلا لضمان التوصل لاتفاقية دائمة وطويلة الأمد.. مجددا الدعوة للإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين ظلمًا لأسباب سياسية واستقلال العملية الانتخابية والمؤسسات القضائية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى الحاجة لتنفيذ فوري لتوصيات بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات لعام 2021 في فنزويلا والتي تهدف إلى تحسين العمليات الانتخابية المستقبلية بما يتماشى مع التزامات فنزويلا الدولية بشأن الانتخابات الديمقراطية.. مؤكدا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لتلبية احتياجات جميع الفنزويليين الملحة داخل وخارج بلادهم.
كما أعرب البيان عن الامتنان لتفاني النرويج الثابت في تيسير هذه العملية ولاستضافة المكسيك للمفاوضات ولالتزام الجهات الديمقراطية الفنزويلية الحازم بإيجاد حل تفاوضي للأزمة.
وأعربت الدول الموقعة على البيان عن استعدادها لمراجعة سياسات العقوبات إذا حقق النظام تقدمًا ملموسًا في المحادثات المعلنة لتخفيف معاناة الشعب الفنزويلي وتقريبه من استعادة الديمقراطية.