البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تكريم "تيا" ابنة الشهيد الرائد محمود ناجي فى أول يوم دراسة بسيناء

جانب من تكريم تيا
جانب من تكريم "تيا"

شهدت المدرسة المصرية اليابانية التابعة للعاصمة طور سيناء، اليوم الأحد، تكريم أبناء شهداء الوطن، وتقديم أخلص معانى الإعتزاز والتقدير لأسر وأبناء شهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الذكية صفحة خلود فى سجل التضحيات، لتبقى ذكراهم تعلن بجلاء أنه لا تفريط فى حق أمن الوطن وسلامة مواطنية.

وقال محمود عبدالعال، مدير المدرسة المصرية اليابانية، إن إدارة المدرسة و قائد كتيبة الشهيد البطل محمود ناجي كرمت الطالبة  تيا محمود ناجي، أبنة البطل الشهيد الرائد ( محمود ناجي ) ،  وإنه لشرف عظيم لنا أن نحظى بتكريم أبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداء لوطننا، مؤكدا حرص المدرسة في بداية كل عام لتقديم التكريم لأبناء وأسر شهداء الوطن، مشيرا إلى أن تضحياتهم ستظل محل فخر واعتزاز لنا جميعًا، ولهم مكانة عالية عند الله وفي قلوب المصريين لانهم قدموا حياتهم دفاعًا عن الوطن.

وأشار مدير المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء إلى أن مدرسته بتحظى بوجود 3 طلاب من أبناء شهدائنا وهم: الطالب  زياد وائل المر ، الصف الرابع الابتدائي، والطالبة  تيا محمود ناجي - KG1 ، والطالبة  تمارا سامح مدحت - KG1.

واختتم كلامه قائلا: “سنظل دائماً أوفياء لأرواح شهدائنا الأبطال و نقدم جميع أنواع الرعاية لأبنائهم و أبنائنا، كجزء من رد الجميل لما قدموه للوطن ولن نوفي حقهم مهما فعلنا.”

يشار إلى أن الشهيد البطل الرائد محمود ناجى العواد، ابن محافظة جنوب سيناء الذي استشهد في فبراير عام ٢٠١٨ أثناء أدائه واجب الوطن بشمال سيناء ضمن العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب.

وفي ٢٥ مارس ١٩٩٤، بمدينة طور سيناء، التحق الشهيد البطل النقيب محمود ناجى العواد، بمرحلة رياض الأطفال في مدرسة الأهرام الرسمية للغات، ثم انتقل إلى مدرسة على مبارك الابتدائية، ثم مدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعى الإعدادية، ثم مدرسة الحرية الثانوية التى سميت بعد ذلك باسمه مدرسة الشهيد النقيب "محمود ناجي" تخليدا لذكراه وتكريما له، ثم التحلق بالكلية الحربية عام ٢٠١٢، وتخرج فيها عام ٢٠١٥، وجرى تعيينه في اللواء ٦٩ بالسويس والتي سميت بعد استشهاده لواء الشهيد النقيب البطل المقاتل محمود ناجى أحمد مصطفى، حيث جرى عمل نصب تذكارى في كتيبته، كما جرى إنشاء قاعة اجتماعات داخل اللواء باسمه أيضا، وكان الشهيد بارا بوالديه وأهله وجيرانه وأصدقائه وكل من تعامل معه يؤكد أنه كان شابا خلوقا عرف بالأدب والأخلاق الحميدة وهو أمر يتفق مع المكانة التي حصل عليها الآن من منزلة كبيرة للشهداء.