البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الأمم المتحدة: المهاجرون الفنزويليون يخاطرون بحياتهم "من أجل مستقبل أفضل"

 المهاجرين الفنزويليين
المهاجرين الفنزويليين

ذكر تقرير للأمم المتحدة أن المهاجرين الفنزويليين يخاطرون بحياتهم على أمل الوصول إلى مستقبل أفضل متحملين الطقس القاسي والسير لعبور الحدود ومواجهة قطاع الطرق طول الطريق.

وتناول تقرير الأمم المتحدة- الذي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - قصصا لمهاجرين يائسين أثناء محاولتهم الهجرة من بلادهم فرارا من الأزمة الاقتصادية في بلادهم وسعيا للوصول إلى مستقبل أفضل.

ومن بين ما حمله التقرير، قصة لأسرة صغيرة لشاب يدعى جوني، 26 عامًا، وزوجته الحامل، كريبسل، 19 عامًا، مع طفليهما في مركز استقبال المهاجرين في تشيلي، حيث أثرت عليهم الظروف المناخية حيث بدت عليهم حروق أشعة الشمس ويلهثون من أجل التنفس، بعد أن سافرت الأسرة لمسافة 5 آلاف كيلومتر سيرا على الأقدام خلال رحلة استغرقت شهرين.

وأشار التقرير إلى أن قصة الأسرة ليست حالة معزولة، لكنها في الغالب تتكون في مجموعات صغيرة، يتنقل الأشخاص المرهقون على طول أحد أكثر طرق الهجرة انتشارًا في العالم، ويبدأون بشكل أساسي سيرًا على الأقدام مع فترات زمنية دورية بالحافلات وسيارات الأجرة وأشكال النقل الأخرى.

بالنسبة للفنزويليين الذين يسافرون إلى تشيلي، فإن العقبة الأخيرة هي صحراء أتاكاما المرهقة، وهي أعلى هضبة وجفاف في العالم على ارتفاع 4000 متر تقريبًا فوق مستوى سطح البحر مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون 10 درجات مئوية تحت الصفر.

ويسافر العديد من المهاجرين واللاجئين بشكل غير نظامي عبر هذه الطرق، ويواجهون مخاطر مثل السرقة وخطر الاستغلال والانتهاك الجنسيين من قبل الجماعات الإجرامية. 

وأفادت التقارير بأن سبعة أشخاص لقوا حتفهم منذ بداية عام 2022، إما بسبب التعرض لظروف قاسية أو بسبب المضاعفات الصحية الناجمة عن الظروف الطبية الموجودة مسبقًا والتي تفاقمت بسبب التضاريس الوعرة في صحراء أتاكاما.

وأشار التقرير إلى أنه حتى شهر يوليو الماضي دخل ما يقرب من 127 ألف مهاجر إلى تشيلي في عام 2022 من خلال العبور غير النظامي، وفقًا لتقديرات السلطات التشيلية.