حجاج القرعة: الجميع يتسابق لخدمتنا.. وتفويج 1100 من حجاج القرعة لمكة المكرمة
واصلت بعثة حج القرعة، تفويج ضيوف الرحمن من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، بعد أن قضوا 5 أيام بجوار الرسول الكريم.
وأوضح مسئولو غرفة عمليات البعثة - في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة- أنه تم اليوم تفويج 1100 حاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة؛ لاستكمال إداء مناسك الحج.
وأضافوا أنه فور وصول الحجاج إلى العاصمة المقدسة، تم تسكينهم في فنادقهم الكائنة بالمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف، وتوزيع الوجبات الجافة عليهم، بالإضافة إلى عدد كافي من زجاجات المياه المعدنية، لافتين إلى أن أخر فوج من حجاج القرعة سيتم تفويجه من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، يوم 4 يوليو الجاري.
وحرصت (أ ش أ) على لقاء الحجاج فور وصولهم إلى فندق إقامتهم بمكة المكرمة، والذي لا يبعد سوى امتارا قليلة عن ساحة الحرم المكي الشريف؛ وذلك بعد أن تم استقبالهم بالورود، وتوزيع العصائر والفواكة والتمر السعودي المميز عليهم.
ومن جانبها، قالت الحاجة إكرام أحمد محمد الفحل (64 عاما) من محافظة مطروح، إن الخدمات التي تقدمها بعثة حج القرعة لحجاجها، تضاهي الخدمات التي تقدمها شركات السياحة للحجاج، وهو ما يؤكد أن حج القرعة، هو حج المواطن البسيط، مثمنة في الوقت نفسه، تسابق جميع مسئولي البعثة، لتلبية احتياجات الحجاج.
وبدوره، أشاد الحاج طارق الحسن قطب (64 عاما) من محافظة الإسماعيلية، بحزمة الخدمات التي تقدمها بعثة حج القرعة لحجاجها، سواء في المدينة المنورة، والفنادق المواجهة للمسجد النبوي الشريف، أو في التفويج إلى مكة المكرمة، عبر حافلات حديثة ومكيفة، لم تشعر الحاج بعناء الرحلة، رغم طولها، وكذلك فندق الإقامة في مكة المكرمة، والذي لا يبعد كثيرا عن ساحات الحرم المكي الشريف، وهو ما يتيح له أداء الصلوات الخمس بالحرم.
ومن جانبها، قالت الحاجة صفاء السيد عبدالقادر (61 عاما) من محافظة مرسى مطروح، إنها لا تستطيع أن توصف شعورها، وهى تقطن بجوار بيت الله الحرام، معربة في الوقت نفسه عن شكرها لمسئولي بعثة حج القرعة، على الخدمات المميزة المقدمة للحجاج، وكذلك أسلوبهم الراقي في التعامل معهم، وحرصهم على تذليل أي مشكلات قد تواجه الحجاج.
تجدر الاشارة إلى أنه قد اكتمل مساء أمس الجمعة، وصول بعثة حجاج القرعة إلى المدينة المنورة؛ حيث بلغ اجمالي عدد الحجاج بالأراضي المقدسة 6 ألاف و425 حاجا وحاجة.