من الذاكرة.. أبرز تصريحات البابا تواضروس الثاني عن ثورة 30 يونيو
يحتفل الشعب المصري بمرور 9 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، وكان الأقباط موقفهم واضح من هذا النظام المتطرف نظراً لما طالهم من شر، ولم تتردد الكنيسة بقيادة البابا تواضروس الثاني في دعم الثورة وكلماته الوطنية ما زالت راسخة في أذهان المصريين ونتذكر قوله "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن" ونستعرض في هذه السطور أبرز تصريحات البابا عن الثورة.
- ثورة 30 يونيو، أنقذت مصر من سنة مظلمة سبقها شهور من الفوضى، ونشكر الله على الانجازات والنعم التي أعطاها الله لنا على أرض مصر المباركة المقدسة.
- 30 يونيو كان هدفنا فيه واحد هو استرجاع الدولة ورجعت الحمد الله وبدأ تأسيس الدولة أو كما يحلوا للرئيس أنه يسميها الجمهورية الجديدة.
- إن الثورة حفظت تماسك الدولة الوطنية المصرية، وشارك فيها الملايين من أبناء الشعب المصري ودافعوا عن حقهم في هوية ودولة مصرية تعبر عن الجميع، وتمسكوا بالدور الوطني لجيشهم الباسل في مواجهة أعداء الوطن وقوى الظلام، والذي انحاز بدوره إلى الشعب ورفض أن يساوم أعداء الوطن في تلك اللحظات المصيرية الحاسمة، وأنقذ مصر من كل المؤامرات والأطماع الدولية التي كانت ومازالت تحيط بنا.
- ثورة 30 يونيو أنقذت مصر وحولت مسارها، وأعطت بلادنا الطريق الصحيح للتقدم، لافتا إلى أن مصر في الخطوات الأولى من الإصلاح وأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
- عام حكم جماعة "الإخوان" الإرهابية لمصر كان بمثابة "سنة كبيسة وسوداء ومظلمة"، وإن شعوره العام أن الوطن كان يتعرض للسرقة، وإن مشاركته فى ثورة 30 يونيو كانت من منطلق الإحساس بالشعب.
- إن مصر تنطلق بخطى ثابتة نحو المستقبل، حيث شهدت إقرار أول قانون لبناء الكنائس فى مصر، وانتخاب 39 عضوًا مسيحيًّا بالبرلمان مقارنة بعضو واحد سابقًا، وكذلك زيارات الرئيس للكاتدرائية ليلة الكريسماس حسب التقويم الشرقى، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بتعمير إصلاح الكنائس التى أحرقت ودمرت فى أحداث أغسطس 2014.
- عام الإخوان جعل جميع المصريين في بوتقة واحدة، وخوف الشعب من الوطن الذي كان يتم سرقته جعلتهم يلتفون حول هذا المشهد.