البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أبطال رفضوا الإغراءات.. وآخرون وقعوا في "فخ" الجنسية

 محمد إيهاب ومحمد
محمد إيهاب ومحمد الشوربجي

سارة سمير وفريدة عثمان وأحمد الأحمر وكرم جابر وعبدالله عبدالسلام  ونور الشربيني رفضوا التجنيس ورفعوا راية مصر

أعاد محمد الشوربجي لاعب المنتخب الوطني للإسكواش، فتح ملف تجنيس النجوم المصريين في جميع اللعبات، والتي باتت بمثابة خطر يهدد الرياضة المصرية، خاصة في ظل تكرار خطف الكثير من الأبطال في الفترة الأخيرة دون تدخل المسئولين لمحاسبة المتسببين في رفض اللاعبين تمثيل المنتخبات الوطنية واللعب باسم دول أخرى.

ورفض الكثير من اللاعبين والأبطال المصريين  التجنيس واللعب باسم دولة غير مصر رغم الإغراءات الكثيرة جدا من دول مثل أمريكا وبريطانيا وبلغاريا وتركيا وبعض الدول العربية لأنهم يعرفون معنى الوطنية وقيمة الوطن والانتماء.

وحاولت بعض الدول في السنوات الماضية استغلال المشاكل والأزمات لعدد من الأبطال المصريين، وحاولت أن تغريمهم للحصول على الجنسية، ولكنهم رفضوا وعلى رأسهم البطل المصري الأوليمبي في رفع الأثقال محمد إيهاب، لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال، والرباعية الأولمبية سارة سمير، والسباحة المصرية فريدة عثمان، وأسطورة كرة اليد أحمد الأحمر، وبطل المصارعة كرم جابر، ولاعب الكرة الطائرة عبدالله عبدالسلام، ونجمة وبطلة الإسكواش نور الشربيني، كل هؤلاء  رفضوا التجنيس لأي دولة للمشاركة في أي بطولة مكتفين باللعب باسم مصر.

من جانبه علق الرباع الأوليمبي وبطل رفع الأثقال محمد إيهاب على أزمة تجنيس محمد الشوربجي لاعب الإسكواش قائلا: (اللى ميعرفش معنى الوطنية ميتلامش عليه لما يبص على المادة واللى ميعرفش معنى الميدالية ميتلامش عليه لما يدمر النفسية) في إشارة لرفضه قرار محمد الشوربجي بتغيير الولاء واللعب باسم إنجلترا بدلا من مصر.

وفي المقابل وقع عدد من اللاعبين والأبطال المصريين في «فخ ومخطط» التجنيس، بعدما فتحت لهم الدول الغربية أحضانها بالدراسة في الجامعات والإقامة والمنح المالية للعب أولا باسم الجامعات قبل أن تقنعهم بالتجنيس واللعب باسم هذه البلاد، وكانت هذه أول خطوة  نحو استقطاب نجوم مصر خاصة من الناشئين والناشئات الذين يبحثون عن فرصة للتعليم فى الجامعات العالمية الكبرى، وأيضًا للتدريب فى أجواء مثالية للغاية ، وكان أبرزهم  المصارع طارق عبدالسلام  الذي حصل على الجنسية البلغارية، ولاعب الفروسية  سامح الدهان، الذي قرر تمثيل المنتخب الإنجليزي بدلا من المصري، بعد استبعاده من تمثيل مصر في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، كما قرر عمرو الجزيري لاعب منتخب مصر السابق للخماسي الحديث، تمثيل أمريكا، بعدما كان قد مثل مصر من قبل في 3 دورات أوليمبية.