أمراض العصر وكيفية الوقاية منها بثقافة البحر الأحمر
أقام بيت ثقافة أم الحويطات محاضرة بعنوان "أمراض العصر وكيفية الوقاية منها"، وذلك ضمن الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة، سوسن عبدالرحيم، خلال ال ٤٨ ساعة الماضية.
وألقى المحاضرة أحمد رضوان، وأوضح خلالها أن الأمراض المعدية هى أضطرابات تحدث بسبب كائنات صغيره مثل البكتريا و الفيروسات و الفطريات و للوقاية منها يجب إتباع الأنظمة الغذائية الصحية و تناول المكملات الغذائية و كذلك إجراء فحوصات التحرى بانتظام و مراقبة ضغط الدم و الحفاظ على وزن صحى و ممارسة الرياضة و الإقلاع عن التدخين و النوم الجيد و أخذ اللقاحات اللازمة.
كما أقام قصر ثقافة الغردقة محاضرة بعنوان "فن التعامل مع الآخرين" ألقتها الدكتورة جيهان أحمد شوقي موضحة أن التعامل مع الآخر هو أحد أهم الفنون الاجتماعية التي يسعي الفرد إلي إكتسابها، موضحة أهم هذه الفنون ومنها التحلي بالتواضع وتجنب الغرور والحديث عن الذات و البعد عن الانتقاد المباشر للآخرين و كذلك إحترام الرأي والرأي الاخر وتقبل الاختلاف و إظهار التقدير والاحترام للآخرين علي مجهوداتهم والأعمال المكلفين بها.
و تحت عنوان السراب والحمار، أقام بيت ثقافة القصير ورشة حكى قامت بحكايتها، هدى محمد، عن أهمية العلم والاهتمام به وخاصة العلم الشرعى، لأنه الطريق الصحيح لعبادة الله، حتي لا نكون مثل حمار القصة والذي شبه به الله عز وجل المنافقين وكذلك علينا أن نأخذ العلم من أهله، ونعمل بهذا العلم حتي لا يكون علمنا كالسراب الذي يتخيله الظمآن في الصحراء و لا ينتفع به لأنه في حكم العدم.
كما أقام البيت يومًا مفتوحا للأطفال تضمن قراءة حرة حيث قرأ كل طفل قصة مفيدة وتمت مناقشتة فيها بالإضافة إلي ألعاب ترفيهية بالكراسى والأشكال الهندسية المختلفة وورشة حكى بعرائس القفاز و ورشة رسم بالألوان الفلوماستر والخشب.
وأقام قصر ثقافة رأس غارب محاضرة بعنوان العقل السليم في الجسم السليم قدمها الكابتن محمد سعيد وتحدث عن أهمية الرياضة ووظيفتها الفعالة في نقاء الذهن والإستيعاب.
ونظم قصر ثقافة الشلاتين ورشة فنية للرسم الحر، القتها، غادة محمود التي إستخدمت ورق كانسون و ألوان الخشب وقلم رصاص اعمل أشكال فنية مختلفة
أما بيت ثقافة الحمراوين فقد نظم ورشة حكى ضمن سلسلة "حكاية مثل"، حيث تحدثت، فاطمة عثمان عن قصة المثل الشعبي "جا يكحلها عماها" وهي أحد الأمثال الشعبية والتي يتم إطلاقها على كل من يقوم بعمل عمل مقصده الخير ولكنه يجني من وراءه المتاعب لسوء تصرفه وتسرعه من أمره.