الكهرباء: تعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة لتلبية متطلبات الاستهلاك المحلي.. خبراء: الكهرباء نجحت بشكل كبير في تخطي الأزمات.. والطاقة الشمسية وطاقة الرياح توفر ملايين الدولارات

تسعي الحكومة ووزارة الكهرباء في الفترة المقبلة زيادة طاقة الرياح والطاقة الشمسية حيث أعلن قطاع الكهرباء والطاقة عن الانتهاء من عمل العمرة للتربينة الغازية والصيانة اللازمة للمكون الشمسى لمحطة الكريمات الشمسية الحرارية طاقة 140 ميجاوات والتى تعتبر أولى المحطات الشمسية لإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة المحطة للعمل بالكامل خلال أيام.

وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة العمل، تعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة خاصة الشمس والرياح  والتوسع فى مشروعاتها لتلبية جزء كبير من متطلبات الاستهلاك المحلى والتصديرخاصة مع تصاعد أسعار البترول والغاز فى الأسواق العالمية  وأن مصرستبدأ تشغيل مشروعين جديدين لإنتاج الطاقة النظيفة العام الحالى بطاقة 250 ميجاوات من الرياح فى خليج السويس والثانى  مشروع 50 م.و - خلايا شمسية بمنطقة الزعفرانة، مشددا على أهمية مواصلة العمل للاستفادة القصوى من ارتفاع أسعار الوقود التقليدى لتشجيع ونشر استخدامات الطاقة المتجددة فى كافة المجالات لترشيد استهلاك الوقود والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
وأشار الى التطور العالمى الايجابى السعرى والتكنولوجى لأنتاج الطاقات النظيفة ما يحقق أفضل مردود للاقتصاد القومى وزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، ورفع إتاحية المحطات، ورفع كفاءة الوحدات، وتأكيدًا على زيادة مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة حتى 2035.

وفي هذا السياق قال  النائب علاء حمدي قريطم عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، وزارة الكهرباء نجحت بشكل كبير في تخطي أزمات الكهرباء التي كانت تحدث خلال السنوات الماضية من انقطاع التيار الكهربائي وغيرهما من المشاكل التي كات تحدث مؤخرًا، موضحًا أن الفضل في ذلك يرجع الي القيادة السياسية والحكومة فى تنفيذ 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء فى بنى سويف، البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف قريطم، في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن نجاح وزارة الكهرباء في الاعتماد علي الطاقة المتجددة وزيادتها في في الفترة الماضية من طاق الرياح والطاقة الشمية يعد من أهم التحديات التي نجحت فيها الحكومة، موضحًا أن تلك الخطوات وضعت الطاقة الكهرباتئية المصرية في مكانة أخري بين دول العالم.

وفي نفس السياق قال الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، أن زيادة مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح يصب في مصلحة الجميع سواء كان الشركات او المواطنين او الحكومة أو أي شخص يستخدم تلك الطاقات، موضحًا أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح توفر ملايين الدولارات علي الدولة وعلي المواطن خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وأضاف النحاس في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز"، أن زيادة أعداد تلك الطاقات خطوة مهمة لزيادة الصادرات الكهربائية للدول الخارجية مثل السعودية والأردن وغيرهما من الدول التي تستورد كهرباء من مصر، وطالب النحاس بوجود تسهيلات  بوجود تسهيلات للمواطنين لزيادة الطاقة الشمسية سواء كان في الشركات أو المصانع او المنازل.