البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أهم سبع معلومات عن يوم التراث العالمي الإفريقي

يوم التراث العالمي
يوم التراث العالمي للتراث الإفريقي

يعد الخامس من شهر مايو، اليوم الذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في جلسته الثامنة والثلاثين (تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) للاحتفاء بيوم التراث العالمي للتراث الإفريقي، مناسبة لجميع الشعوب في أنحاء العالم، وخاصة الإفريقية، للاحتفال بالتراث الثقافي والطبيعي الخاص بالقارة.

ونستعرض خلال السطور التالية أهم 7 معلومات عن يوم التراث العالمي للتراث الإفريقي كما ورد بالصفحة الرسمية لمتحف شرم الشيخ :

1- يعد يوم الخامس من شهر مايو، هو يوم للاحتفال بالتراث الثقافي والطبيعي الخاص بأفريقيا. 

2- أقرت منظمة ‏‏اليونسكو، الاحتفال بيوم التراث العالمي للتراث الإفريقي عام 2015م.

3- تهدف تهدف منظمة ‏‏اليونسكو، من خلال هذا اليوم العالمي، إلى إذكاء الوعي العالمي بشأن التراث ‏‏الأفريقي مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب وأهمية مشاركتهم في صون التراث. ‏

4- مصر هي دولة أفريقية جغرافيًا وتاريخيًا، وكانت بلاد النوبة هي البعد الاستراتيجي لمصر من ناحية ‏‏الجنوب، فكان من الضروري على مصر استكشاف المنطقة واتباع كل الوسائل السلمية والعسكرية للحفاظ ‏‏على حدود مصر الجنوبية.

5- بدأت رحلات مصر الاستكشافية لأفريقيا منذ عهد ‏الملك ساحورع الذي قام ‏برحلات استكشافية للجنوب لجلب الذهب والبخور والآبنوس وبعض الأخشاب الثمينة. ‏بالإضافة إلى رحلات ‏حرخوف وميخو الاستكشافية لأفريقيا في عهد الملك بيبي الثاني في عصر الدولة ‏القديمة. وصولاً إلى العصر ‏المتأخر حيث ‏أنشأ الملك نخاو الثاني، ثاني ملوك الأسرة السادسة والعشرين أسطولاً بحريًا لاستكشاف ساحل ‏أفريقيا، ‏واستمرت رحلة هذا الأسطول لثلاث سنوات حول الساحل الأفريقي.‏

6- أما عن التبادل التجاري والثقافي بين مصر والعمق الأفريقي، تعد رحلة بلاد بونت التي أرسلتها الملكة ‏‏حتشبسوت في العام الثامن عشر من حكمها، وصورت تفاصيلها على جدان معبد الدير البحري بطيبة من أهم ‏‏البعثات لإحضار الذهب، والبخور، وشتلات الأشجار والنباتات العطرية، والحيوانات. صوّر الفنان المصري ‏‏طريقة نقل أشجار البخور بجذورها في سلال مليئة بالطين، كما صورت مناظر شحن السفن الكبيرة بعجائب ‏‏بلاد بونت ومناظر الرجال وهم يسيرون على السقالات ويحملون الأشجار المختلفة إلى داخل السفن ومنظر ‏‏يمثل ثلاث سفن تفرد أشرعتها في طريقها للإبحار، ومناظر لأهالي بلاد بونت يقدمون الهدايا للمصريين ‏‏ويحنون رؤوسهم تحية واحترامًا. 

7- ظهور الأهرام الملوكية ومعبد الشمس في مدينة مروي ‏‏شمال السودان من دلائل التأثير الحضاري لمصر في أفريقيا.‏