مؤتمر التأمين متناهي الصغر يكشف دور المؤسسات في التمكين الاقتصادي للمرأة

سلط مؤتمر التأمين متناهي الصغر المنعقد بالأقصر الضوء على دور المرأة في دعم النمو الاقتصادي والجهود التى تقوم بها القطاعات الاقتصادية بدءا من القطاع المصرفي والصناعي والتأمينى والجهات الحكومية، لا سيما في جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
 

قالت لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، إن القطاع المصرفي قام بصرف نحو 220 مليون جنيه لتمكين المرأة المصرية من خلال العديد من القطاعات الصناعية والإنتاجية والاجتماعية.
وأضافت خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر التأمين متناهي الصغر  أن القطاع المصرفي شارك في العديد من الفعاليات لتمكين المرأة في مبادرة غالية وحياة كريمة وعدد من المبادرات الأخرى.
وقالت بسنت فؤاد، رئيس قطاع العلاقات المؤسسية بشركة جهينة للصناعات الغذائية: “التعاون مع القطاع المالي مهم جدا ويعد تمكين المرأة أمر مهم ويمكن أن يتم من خلال تحقيقها للشمول المالي بأن يكون لديها ذمة مالية مستقلة”.

وأوضحت خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر التمويل متناهي الصغر، أن جهينة قائمة على الصناعة والمبيعات ويسيطر عليها الرجال وأن هناك قطاعات تسيطر عليها النساء كالتسويق والبحوث والتطوير  من 13 إلى  45%  لكن نعمل على زيادة تواجدهم في القطاعات التى تبدو صعبة، مؤكدة أن المشكلة الرئيسية هي ضعف الخبرة والكفاءة وهذا أمر مهم ويأتي من خلال تدريب المرأة وتأهيلهم ليصبح في نفس كفاءة الرجال.

وأضافت خلال مؤتمر التأمين متناهي الصغر أن ثقة السيدات في نفسها هي أمر يعرقل تطورها في العمل، فالمشكلة الرئيسية موجودة في سوق العمل، وذكرت أن كل ادارة داخل الشركة لا بد أن يكون لها سياسة تلبي طبيعة عمل السيدات بها.
 

من جهتة أوضحت ليلى حسني رئيس مكتب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية،  نعمل على قياس أثر التغير في مجال المسئولية المجتمعية حيث نعمل على القيم المشتركة التى تعود على المجتمع والأفراد بشكل كبير وعلى البنك في زيادة المشروعات.

وأضافت أن نسبة السيدات ارتفعت إلى 35% في البنك  في مختلف القطاعات وعامة فإن تمثيل المرأة في وظائف البنوك ليست كبيرة لطبيعة العمل المتخصص الذي يحتاج إلى جهد كبير إلى أن هناك خطوات كبيرة لزيادة تمثيلها.

وأوضحت أن هناك خطة تتجة إلى تنفيذ الحوكمة البيئية والإجتماعي وتشمل الموظفين والعملاء والمجتمع ككل،مشيرة أن الاهتمام بالمرأة يحتل جزء كبير من الاستراتيجية بجانب ذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على زيادة نسبتهم داخل البنك عبر تهيئة البيئة المناسبة ومكافحة كل ما تتعرض له السيدات داخل العمل، كما نعمل على تهيئة المكون والموظفين لتقبل عمل المرأة وذوى الاحتياجات.

وقالت إشراق السيسي  رئيس وحدة  التمويل متناهي الصغر بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة إن نسبة النساء في الجهاز تراجعت من 35% إلى نحو 27.5%  ونعمل على زيارتها مرة أخري من خلال تبني العديد من المبادرات للحفاظ على المرأة من التحرش وتقديم تسهيلات لزيادة دمجمهم في العمل.

وأضافت: “لدينا خطة تمكين إدارى داخل الجهاز  سواء كانت الموظفات أو الهيكل الإداري ونعمل على تمكينهم اقتصادية عبر مساعدتهم في زيادة الخبرة عبر برامج التدريب لريادة الأعمال ومساعدتهم على المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية”.