شاهد| زياد وعيد.. طفلان يواجهان مرارة الأيام بالعمل في الخردة

عيد أحمد البالغ من العمر ١٤ عامًا، في الصف الثاني الاعدادي، حلمه الوحيد أن يصبح محامي ويجتهد لكي يوصل لهدفه رغم صغر سنه، الا أنه يعمل بجانب دراسته بهدف الاعتماد على النفس.

يقول عيد: "عندي ٤ أخوات وأبويا لا يستطيع أن يكفي مصاريف التعليم والحياه"، الأمر الذي جعل صاحب الـ14 عامًا يقرر أن يساعد والده والاعتماد على نفسه بهدف تخفيف العبئ ومساندة لانه اكبر اخواته وهذا واجبه.
يعمل عيد في مهنة الخردة، حيث يبدأ يومه من الـ٩ صباحًا حتي الـ٨ مساءً، ولكنه في أيام الدراسة يعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي حيث يقول: " مجال الخرده مربح ولكنه متعب بس كله هيون في سبيل راحة والدي ووالدتي".

زياد في السادسة عشر من العمر، رغم صغر سنه الا أنه يسعي أيضا للاجتهاد والاعتماد على نفسه منذ الصغر، يعمل في الخرده بجانب دراسته بالأجر اليومي لمساعدة أهله في الاجازه، وأثناء الدراسة يذهب للعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي للحصول على ٥٠ جنيه .

الطفل الذي يقوم بدور رجلَا يحلم أن يصبح وكيل نيابة بهدف تحقيق العدالة التي غابت عن مجتمعنا هذا الزمن لايريد أن يلهوي ويلعب من الكثير من غيره من الأطفال في هذا السن بل يريد أن يخفف العبئ على والده لانه راجل ومن شيام الرجال الاعتماد علي النفس منذ الصغر.