البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

قصيدة بدوية يرجع تاريخها إلى أكثر من 55 سنة.. تعرف عليها

الكاتب الشيخ سلام
الكاتب الشيخ سلام مدخل سليمان

تعد البادية مكان ولادة الشعر البدوي (النبطي)، وإن كانت ولادة الشعر النبطي (البدوي) قد تأخرت عن غيره من الشعر العاميالحضري، فالبادية النائية وطبيعة البدو لعبت الدور في ذلك، لكن ما لبث أن ولد لديهم الشعر العامي  بأوزانه وأشكاله وأنواعه التي لا تقل أهمية عن الشعر الفصيح، وبشكل كبيركون البدو حافظوا على فصاحتهم ولغتهم الجزلة الصحيحة بحكم عيشهم في البادية.

ومن أبرز شعراء البادية الشاعر سلمى سلامة دخيل الله، وعنه يقول الكاتب الشيخ سلام مدخل سليمان، رئيس نادي أدب جنوب سيناء سابقا، وصاحب كتاب "الأمثال والمأثورات عند قبائل سيناء"، والملقب بشيخ المثقفين، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، الشاعر سلمى سلامة دخيل الله، توفى عام 1985 تقريبا عن عمر يناهز السبعين عاما، وعاش فترة احتلال سيناء فى عين شمس بالقاهرة وهو شقيق المرحوم الشيخ سويلم سلامة دخيل الله شيخ قبيلة الحويطات فى جنوب سيناء، وعم الشيخ الحالي للقبيلة فى الجنوب الشيخ دخيل الله سويلم، مشيرا إلى أن معظم شعره فى الموضوعات الدينية، ولديه ثقافة دينية جيدة ويحفظ كثيرا من سور القرآن الكريم.

وأضاف شيخ المثقفين، أن للشاعر سلمى سلامة دخيل الله، قصيدة يرجع تاريخها إلى ماقبل عام 1967 ، قيلت منذ أكثر من 55 سنة، تقول كلمات القصيدة:

مشوار فوق القعود المغضى

يسوى الغناة اللى تجيب النكاده

قعود فى ممشاه ينهضّ هضّة

وشويطير يوم يزّفعلّ فى الحمادة

جفول يوم إنه يحس الاغرضا

وراعيه رأسه ما تواثق إعداده

خلّه قريّب يوم ودك تقضى

وام الامانى سوها لك وسادة

الرجل عاب وطق نابه وعضا

عضات من بينك وبينه لهادة

قشقش حلال الناس قشه ع رضا.

وش هو ذنب اللى ورث عن جداده

والناس صاروا ز الحلال المعضا

وعما يجضوا من السهر والرسادة

والضيف صاير يوم يقعد محذا

وان خرفك لن ربعته للشرادة