رئيس جامعة القاهرة: افتتاح مركز خدمات ودعم ذوي القدرات الخاصة قريبًا
وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، التهنئة لطلاب الجامعة من ذوى القدرات الخاصة، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا بالغا بطلابها من ذوى القدرات الخاصة وتقدم لهم الرعاية والاهتمام لأن لديهم القدرة والإرادة والتحدي على الإنتاج والعمل.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن ذوي القدرات الخاصة هم أشخاص متميزون ويجب التعامل معهم بما يليق بهم احترامًا وتقديرًا مثلهم مثل غيرهم، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في إطار احترام جامعة القاهرة لأصحاب القدرات المتميزة.
وقال إن جامعة القاهرة لا تدخر جهدًا في رعاية ذوي القدرات الخاصة، وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية والتشجيع، ليحتفظوا بتفوقهم وتميزهم، لأنهم يقدمون للشباب نموذجا يؤكد أن الإعاقة أيا ما تكون لا تمثل عقبة أمام إرادة الإنسان للتفوق والتميز.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن الجامعة ستفتتح قريبًا مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، لنشر ثقافة الدمج داخل المجتمع الجامعي وخارجه، وتنفيذ رؤية جامعة القاهرة في تحقيق الدمج وتكافؤ الفرص وإتاحة جميع الخدمات للطلاب ذوي الإعاقة لضمان تحقيق مبدأ الإستقلالية، ويتم ذلك بالشراكة مع هيئة الأميديست.
وأوضح أن مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، يهدف إلى تحقيق رسالة الجامعة في تقديم خدمة تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لهم، وإتاحة عدد من مباني الجامعة لتناسب ذوي الإعاقة، والتنسيق بين إدارات الجامعة العاملة بذات المجال والكليات لدعم الخدمات للطلاب من ذوي الإعاقة، وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة بالتواصل مع الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعة، وضمان جودة العمل والخدمات المقدمة بالمركز، وتدريب ذوي الإعاقة وفق احتياجات سوق العمل، إلى جانب تفعيل دور المركز كوحدة تدريبية خدمية في تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للمجتمع الجامعي وغير الجامعي.
وأكد الدكتور الخشت، حرص الجامعة على رعاية أبنائها وبناتها من ذوي الإعاقة وإنشاء مركز لهم يجمع كل الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الجامعة، ويذلل العقبات التي تواجههم داخل المجتمع الجامعي وخارجه، لتحقيق مبدأ التكافؤ بين الطلاب من خلال إتاحة جميع المقررات الدراسية بشكل يسمح بالدمج بين طلاب الجامعة لخلق فرص متساوية داخل سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة أعدت المكان الملائم لهذا المركز وأوشكت على الانتهاء من وضع اللوائح المنظمة لعمله - في ضوء الالتزام بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر عام 2018م - وبما يُمكنه من القيام بدوره على الوجه الأمثل لخدمة المجتمع الجامعي والمجتمع الخارجي خلال المرحلة المقبلة.