اعتماد إستراتيجية جديدة لمكافحة الإسلاموفوبيا في المدارس الكندية

قدم مجلس أمناء المدارس بإقليم "بيل" الكندي (PDSB)، اقتراح لاعتماد استراتيجية جديدة لمكافحة الإسلاموفوبيا في المدارس، في ظل انتشار جرائم الكراهية واستهداف المسلمين.
تضمن الاقتراح، تدريبًا إلزاميًا لجميع الموظفين على مناهضة الإسلاموفوبيا في المدارس، ووضع تدابير لتعزيز المساءلة، والتواصل المنتظم مع المجتمع الكندي بجميع طوائفه.
وصرحت مديرة مجلس أمناء المدارس، نوخا دكروب، بأن تزايد جرائم الكراهية واستهداف المسلمين في الإقليم كان له تأثير كبير على الطلاب المسلمين وعدم شعورهم بالأمن والانتماء للمجتمع الكندي بشكل أوسع.
ووفقًا للتقرير الصادر الشهر الماضي عن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين، فإن المسلمين الذين يعيشون في البلاد يواجهون شعورًا بالكراهية بشكل متزايد منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، أي منذ عقدين من الزمان، وهو ما يفسر الهجمات المروعة التي وقعت في حقهم عام 2017، عندما قام رجل بإطلاق النار على المصلين داخل مسجد مدينة كيبيك وقتل ستة مصلين وأصاب 19 آخرين.
جدير بالذكر أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف سبق له التطرق إلى المخاطر الناجمة عن خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين على الأخص في عدد من التقارير والإصدارات أبرزها كتاب بعنوان: "مسلمو كندا.. الحالة الدينية والتحديات" حيث قدم المرصد عبر سطوره لمحة تاريخية عن المسلمين في كندا ومدى تأثرهم هناك بظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية مواجهتها.