البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

رئيس إيران الجديد: لن أقابل بايدن

البوابة نيوز

قال الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي يوم الاثنين إن حكومته لن تسمح بأن تصبح المحادثات النووية في فيينا متوترة موضحا أن كل اجتماع يجب ان يسفر عن نتائج.
وأضاف رئيسي -في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه بالرئاسة الإيرانية التي أجريت في 18 يونيو الماضي- أنه لن يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن في حال رفع العقوبات المفروضة في 2018، وقال إن سياسته الخارجية لن تقتصر على خطة العمل الشاملة المشتركة - الاتفاقية النووية لعام 2015 مع القوى العالمية - وأصر على ضرورة رفع جميع العقوبات الأمريكية.
وقال "الأمريكيون هم من خالف الاتفاقية والأوروبيون لم يلتزموا بتعهداتهم"، مضيفا أنه يتعين على الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها وعدم تأثر الأوروبيين بالضغط الأمريكي عليهم.
وعندما سأله مراسل إحدى الوكالات الروسية عما إذا كان مستعدًا للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لحل المشكلات بين البلدين إذا تم رفع العقوبات الأمريكية، قال رئيسي ببساطة "لا".
كما أصر على أن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن القضايا الإقليمية أو برنامج الصواريخ الباليستية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، يوم الاثنين أن رئيسي عقد اجتماعا لمدة ساعة ونصف مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف وناقش قضايا السياسة الخارجية بما في ذلك المحادثات النووية في فيينا.
ولدى سؤاله عن مزاعم دوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988، قال رئيسي إن من يتهمونه "هم أنفسهم مذنبون، ويجب تشجيع المدعي العام الذي يدافع عن الناس ضد التهديدات واتهام القوى الأجنبية بتوفير الملاذ لـ" 17000 قاتل "المسؤولين عن اغتيال مسؤولين إيرانيين في الثمانينيات.

ووصف رئيسي الانتخابات بأنها "ملحمة" وقال إن الناس صوتوا رغم تفشي الوباء ومخططات العدو و"الحرب النفسية" لتقويض الانتخابات وشكاوى الناس من الاقتصاد.
وكان أكثر من 50 في المائة من الناخبين الإيرانيين قرروا البقاء في منازلهم، وكثير منهم خاب أملهم بسبب الظروف المعيشية القاسية والقمع الدموي للمتظاهرين، فضلًا عن أي أمل في التغيير داخل النظام الحالي.
كما قاطع الكثيرون الانتخابات بعد أن رفض مجلس صيانة الدستور، وهو مراقب الانتخابات المتشدد، جميع المرشحين الذين يمكنهم تحدي محاولة رئيس القضاة البالغ من العمر 61 عامًا للوصول إلى الرئاسة.