البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بشير الديك: التشكيل الجديد للمتحدة قرار صائب

البوابة نيوز

أكد السيناريست بشير الديك أن قرار التغيرات التي حدثت مؤخرا، والإعلان عن التشكيل الجديد للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كان قرارا صائبا.
وأشار الديك، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن ما سبق عرضه خلال شهر رمضان الماضى، إعلانات فقط، وكانت بجهل مطبق، ولا توجد إعلانات في العالم كله بهذا العرض الفج، موضحا أنه نادى كثيرا بضرورة تنظيمها في بداية المسلسل والمنتصف وفى النهاية وألا تزيد عن عشر دقائق.
وتابع: "فمن ذلك النجم الذي سأشاهد سعادته ويظل المتفرج منتظره لمدة ساعة هذا بالإضافة إلى ان ما قدم كان بكل أسف شىء مخزي ومحزن وبلطجة وقتل وغير ذلك".
وأضاف: "أمام كل هذا العبث الدرامى عرض اختراع عبقرى اسمه رحلة المومياوات تضمن درجة عالية جدا من الإحكام والجودة واختيار موفق لكل عناصر العمل والإبهار الشديد".
ولفت الديك إلى أنه يتوقع أن الأيام المقبلة بالتشكيل الجديد ستشهد إنتاج جيد مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوة أساسية جوهرية وهى ضرورة تعيين وزير إعلام قوي لديه رؤية فالدولة بحاجة إلى سياسة للإعلام واضحة وهذا لم يكن موجودا خلال الفترة الماضية وتلك السياسة يجب أن تخدم كل طموحات الرئيس الذي يحلم كثيرا في كل الاتجاهات ولديه عناصر طيبة سواء رئيس الوزراء وغيره ولكن هو أيضا بحاجة إلى وزير إعلام عبقرى.
تجدر الإشارة إلى أن هزة قوية رجت أركان الوسط الإعلامى والفنى عقب إعلان المهندس حسام صالح، مساعد رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية السبت 29 مايو الماضي عن خطة جديدة لزيادة الاستثمارات، حيث سيتم طرح الشركة في البورصة.
ولفت "صالح" إلى أن العام المقبل سيتم تنظيم الهيكلة المالية والإدارية وحوكمة الشركات ونظم المعلومات وذكر صالح أن ما تم إعلانه استتبع إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة وتمثل في حسن عبد الله رئيسا وعضوا منتدبا وخلفا لتامر مرسى الذى استمر عضوا في التشكيل الجديد ود. أشرف سالمان عضوًا، وأ. محمد السعدي عضوًا، ود. محمد سمير عضوًا، وأ. عمرو الفقي عضوًا، وأ. تامر مرسي عضوًا.
تلك التغيرات التي حدثت مؤخرا وصفها المتخصصون سواء في السلطة التشريعية والمسؤولين في الإعلام والدراما من مخرجين ومؤلفين كبار ونقاد في تصريحات خاصة للبوابة نيوز بأنها "بداية خير "كما أن الإعلان عن سقوط فكرة الاحتكار والذى كان مطلبا جماعيا وفتح باب الحرية في التنافس أمام الجميع بث روح الأمل من جديد فالاحتكار في الفن مدمر له كما أن التغيير الذى حدث في حد ذاته أعطى لعدد كبير من أصحاب الرسالة الفنية الفرصة إلى التقاط أنفاسهم منذ حدوثه والمعظم متوقع ان التشكيل الجديد سيؤتى بثمار طيبة ونبيلة ولكن يجب ان تكون هناك خطط وسياسة واضحة المعالم.