لجنة المسابقات تنتظر الموافقات الأمنية لاعتماد المتبقي من جدول الدوري والإعلان عنه
تواجه اللجنة الثلاثية التي تدير شئون اتحاد الكرة، برئاسة أحمد مجاهد، حالة من الصداع بسبب أزمة مباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك، المقرر إقامتها يوم 18 أبريل الجاري، على ستاد القاهرة، والمؤجلة من الجولة الرابعة للدوري.
وتتجه نية اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة، على تعيين حكم مصرى لإدارة مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية، والمؤجلة من الأسبوع الرابع بالدورى بسبب ظروف فيروس كورونا وإجراءات العزل الصحى، المتبعة حاليا في معظم دول أوروبا.
وعلمت البوابة من مصدر خاص في الجبلاية أنه تم الاستقرار على طاقم حكام مباراة القمة على ان يكون طاقم حكام مصري بسبب أزمة الحجر الصحي.
وتابع المصدر خلال تصريحاته إلى أن اللجنة استقرت على هذا القرار بإسناد المباراة إلى طاقم حكام مصري بعد التواصل والاتفاق مع إدارة الفريقين والموافقة على هذا القرار.
يأتي قرار اتحاد الكرة بسبب إجراءات العزل المتبعة في العديد من الدول الأوروبية الكبيرة بسبب فيروس كورونا، والتي يتم إقامة عزل لمدة ١٤ يوما في حالة الدخول إلى أي دولة خارج دولته، بالإضافة إلى رفض هذه الدول التي تمتلك حكام قوية للدخول إلى البلاد دون خوض إجراءات العزل المتبعة.
وعرضت اللجنة على مسئولي الفريقين الأمر مشيرًا إلى أنه في حالة التواصل مع بلد لا يوجد بها إجراءات عزل وتكتفي بالخضوع إلى مسحة كورونا فقط، يعد نفس الأمر موكدًا أن مستوى الحكام المصريين يعد أقوى من هذه الدول، وهذا الامر الذي أقنع إدارة الفريقين، خاصة أن مباراة القمة بين الفريقين تحتاج إلى مستوى تحكيم قوي.
واستقرت اللجنة الثلاثية بالترتيب مع لجنة المسابقات على مواعيد المباريات الخاصة بشهر رمضان المبارك على ان يتم خوض المباريات في تمام الساعة التاسعة مساء وهذا هو المعتاد في شهر رمضان المبارك من كل عام، وتحدد الجبلاية هذا التوقيت لاتاحة الفرصة للاعبي الفرق لأخذ وقت كاف للراحة بعد الإفطار، لتجنب الارهاق وحالة الإغماء للاعبي الفرق.
وبدأت لجنة المسابقات في ترتيب المباريات المتبقية من جدول مباريات الدوري الممتاز من أجل الإعلان عن التصور النهائي للمباريات المتبقية من عمر المسابقة المحلية وسيتم اعتماد بقية جدول مسابقة الدوري الممتاز المقدم من إدارة المسابقات والذي يتضمن الانتهاء من المسابقات المحلية بنهاية سبتمبر المقبل، مع إعلانه فور ورود الموافقات الأمنية مباشرة.