البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

رمضان اليمن بين وبائي "كورونا" و"الإيدز".. والتكدس في الأسواق عرض مستمر وسط مخاوف كبيرة

البوابة نيوز

يدخل رمضان على اليمن في ظل ظروف صعبة تعود عليها الشعب اليمني في ظل الحرب الدائرة منذ 2014 عقب انقلاب مليشيات أنصار الله الحوثي الموالية لإيران على الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، لكن ما زاد الطين بلة هو انتشار فيروس كورونا بشكل بالإضافة إلى الإعلان الأخير من الأمم المتحدة عن وجود 11 الف مصاب بالإيدز.


وبرغم تهالك القطاع الصحي في اليمن، تستمر المنظومة الصحية في العمل وتقديم الخدمات الصحية في الوقت الذي ينتشر فيه أكبر وبائيين في البلاد في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد السعيد.
مصابي الإيدز في اليمن
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، أن هناك 11 ألف مصاب بفيروس الإيدز في اليمن، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأضاف التقرير: “قد يكون من الصعب الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في البلدان التي تعاني من أزمات حادة، وهذا هو الحال في اليمن، الذي يدخل عامه السابع من الصراع والأزمة”.
وتابع: “تعمل 50 بالمائة فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها في اليمن”.


استمرار الأسواق برغم انتشار كورونا
ومع دخول الشهر الكريم ترتفع حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد حيث وصلت إلى 1049 منذ بداية الجائحة وهو ما لم يمنع الشعب اليمني من الاقدام على الأسواق بشكل كبير وسط مخاوف من المساعدة على زيادة انتشار الوباء.
وما زالت سوق الملح الشهيرة في صنعاء القديمة تعج بكثير من البضائع، التى كانت تزدهر تجارتها في رمضان، مثل الفضيات والنحاسيات والعقيق والأحجار الكريمة، وما زال الدخان يتصاعد من المطاعم الشعبية، حيث تتم صناعة أشهر أطباق المائدة التقليدية اليمنية، مثل السلتة، والقنم، وحلويات الرواني، وبنت الصحن.
وتعج الأسواق بالحركة والمتسوقين، ولكنها تعانى من ضعف قدرتهم الشرائية، كما يقول أحد الباعة، ورغم استمرار الباعة في عرض كثير من المنتجات والمأكولات الشعبية المخصصة لشهر رمضان، إلا أن حركة البيع والشراء تراجعت إلى حد غير مسبوق، كانعكاس مباشر للتدهور الاقتصادى وانخفاض سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وتتميّز صنعاء القديمة بكثير من العادات والتقاليد والطقوس التى تميز شهر رمضان عن غيره من الشهور.
ولم تنجح كورونا في إلغاء العادات الاجتماعية التي يقوم بها اليمنيين، حيث إن هناك العديد من العادة الاجتماعية التي كانت موجودة إلى عهد قريب ولم تقض عليها الكورونا، حيث إنه وبعد أُعلن عن رؤية هلال رمضان، أخذ الأطفال أكواما من الرماد، ويجعلونه على أسطح المنازل على هيئة أوعية دائرية، ثم يصبون فيها الجاز ويشعلونها.


استمرار الأسواق برغم انتشار كورونا
ومع دخول الشهر الكريم ترتفع حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد حيث وصلت إلى 1049 منذ بداية الجائحة وهو ما لم يمنع الشعب اليمني من الاقدام على الأسواق بشكل كبير وسط مخاوف من المساعدة على زيادة انتشار الوباء.
وما زالت سوق الملح الشهيرة في صنعاء القديمة تعج بكثير من البضائع، التى كانت تزدهر تجارتها في رمضان، مثل الفضيات والنحاسيات والعقيق والأحجار الكريمة، وما زال الدخان يتصاعد من المطاعم الشعبية، حيث تتم صناعة أشهر أطباق المائدة التقليدية اليمنية، مثل السلتة، والقنم، وحلويات الرواني، وبنت الصحن.
وتعج الأسواق بالحركة والمتسوقين، ولكنها تعانى من ضعف قدرتهم الشرائية، كما يقول أحد الباعة، ورغم استمرار الباعة في عرض كثير من المنتجات والمأكولات الشعبية المخصصة لشهر رمضان، إلا أن حركة البيع والشراء تراجعت إلى حد غير مسبوق، كانعكاس مباشر للتدهور الاقتصادى وانخفاض سعر العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وتتميّز صنعاء القديمة بكثير من العادات والتقاليد والطقوس التى تميز شهر رمضان عن غيره من الشهور.
ولم تنجح كورونا في إلغاء العادات الاجتماعية التي يقوم بها اليمنيين، حيث إن هناك العديد من العادة الاجتماعية التي كانت موجودة إلى عهد قريب ولم تقض عليها الكورونا، حيث إنه وبعد أُعلن عن رؤية هلال رمضان، أخذ الأطفال أكواما من الرماد، ويجعلونه على أسطح المنازل على هيئة أوعية دائرية، ثم يصبون فيها الجاز ويشعلونها.


طقوس مضغ القات في رمضان
وثمة طقوس معينة لمضغ القات في بعض مناطق اليمن، فعادة ما يحضر كل شخص حزمة القات الخاصة به يحملها تحت ساعده، إذا كان القات من ذلك النوع الطويل، ثم يخلع نعليه عند عتبة «الديوان» ويقوم بتحية الحضور.