البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

قصور الثقافة تحتفي بذكرى ميلاد الخال

البوابة نيوز

احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، الذي ولد في 11 أبريل من العام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا، حيث وصفت الخال بـ"واحد من أعظم شعراء العامية بمصر والعالم العربي".
وفي تدوينة للهيئة: تلقى الأبنودي تعليمه بمدارس قنا، وكان متفوقًا في المواد الدراسية كافة، نشأ على حب الشعر؛ ونظم عددًا من القصائد الوطنية في صباه، أثبت وجوده في عالم الشعر عندما نشر له الشاعر صلاح جاهين أولى قصائده "تحت الشجر يا وهيبة" بمجلة "صباح الخير"، وتغنّى بها المطرب الشعبي محمد رشدي، وحققت الأغنية رواجًا كبيرًا، ومن بعدها انطلقت إبداعاته وسطع نجمه.
تزوج الشاعر عبد الرحمن الأبنودي من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.
من أشهر أعماله "السيرة الهلالية" التي تأثر بها منذ صغره بسهرات الفن الشعبي والاحتفاليات فحرص على جمعها وتقديمها، ومع بناء السد العالي كتب الأبنودي عملًا لفت إليه الأنظار هو "جوابات حراجي القط"، وهي يوميات على لسان أحد العمال في السد العالي، ومن أشهر كتبه كتاب "أيامي الحلوة" والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصًا وأحداثًا مختلفة من حياته في صعيد مصر.
له العديد من الدواوين الشعرية والتي زاد عددها عن 20 ديوانًا خلال مسيرته الطويلة، كما شارك في بعض أعمال السينما والتلفيزيون سواء بكتابة الأغاني والأشعار، وغنى له كبار المطربين أمثال رشدي والعندليب ونجاة وشادية وصباح ووردة وفايزة أحمد ومحمد منير وعلي الحجار الذي كان نتيجة تعاونهما معا علامات بارزة خاصة في تترات المسلسلات.
من أشهر أعماله المغناة: عدى النهار، أحلف بسماها وبترابها، ابنك بيقولك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، وصباح الخير يا سينا لعبد الحليم حافظ - تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوى لمحمد رشدي - عيون القلب، قصص الحب الجميلة لنجاة الصغيرة - آه يا اسمراني اللون، قالي الوداع، أغاني فيلم شيء من الخوف لشادية - ساعات ساعات لصباح - بهواكي يا مصر لماجدة الرومي - من حبك مش بريء، برة الشبابيك، عزيزة، قلبي مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان، يونس لمحمد منير.. وغيرهم
وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.
وغاب عن عالمنا في 21 أبريل 2015 عن عمر ناهز 77 عامًا، تاركًا كلماته التي رسخت وظلت عالقة في أذهان العامة، وما زالوا يرددوها باستمرار ويتغنوا بها حتى الآن ولأجيال قادمة.