البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في ذكرى رحيله| الطاهر عبدالله.. هل يمت الذي يحيى؟

الاديب يحيي الطاهر
الاديب يحيي الطاهر عبدالله

تحل اليوم الجمعة، الموافق ٩ أبريل، ذكرى رحيل الاديب يحيي الطاهر عبدالله.
يعتبر الطاهر عبدالله احد الوجوه البارزة بين مبدعي فترة الستينيات وقد لقب بشاعر القصة القصيرة.
رحل الطاهر عبدالله عن عالما وهو في عامه الثالث والأربعين أثر حادث اليم بسيارته لكنه ترك لنا ارثا أدبيا ضخما ما زلنا نعيش عليه حتى الآن، وكان رحيله فاجعة وصدمة كبيرة المت بالوسط الثقافي.
رثاه عدد من الشعراء عقب وفاته، فكتب الشاعر أمل دنقل: ليت أسماء تعرف أن أباها صعد.. لم يمت
وهل يمت الذي يحيى كأن الحياة أبد بينما كتب الاديب يوسف إدريس عنه مقالا يرثيه فيه نُشر في جريدة الأهرام تحت عنوان " النجم الذي هوى"، وكتب الشاعر عبدالرحمن الابنودي فيه قصيدة تحت عنوان عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله.
وقد قدّم يحيي الطاهر عبدالله خلال فترة حياته العديد من الأعمال الإبداعية منها يحيى الطاهر عبد الله العديد من الأعمال الإبداعية المتميزة منها ثلاث شجيرات تثمر برتقالا، الدف والصندوق، الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة، تصاوير من التراب والماء والشمس.