البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تضامن عربي ودولي لقرارات العاهل الأردني لحفظ الأمن في بلاده

البوابة نيوز

أعربت دول عربية وأجنبية عن تضامنها الواسع مع المملكة الأردنية الهاشمية، إزاء الأحداث الأخيرة التي شهدها القطر الشقيق، من حملة اعتقالات لنحو 20 شخصية لأسباب أمنية، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الأمر يتعلق بمؤامرة للإطاحة بالملك الأردني العاهل عبد الله الثاني بن الحسين.
وأبدت مصر تأييدها الكامل ودعمها للأردن وقيادته الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان: "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي وحفظ الله المملكة من كل سوء".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف وقوف مجلس التعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
وأشار الحجرف - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية - إلى أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقًا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد.
وأكد دعم و مساندة مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق، متمنيًا للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.

إلى البحرين، حيث أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، اليوم، عن وقوف بلاده مع المملكة الأردنية، مؤكدًا على مساندته لقرارات الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن بلاده.
وأكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.

وعبرت منظمة التعاون الإسلامي عن وقوفها ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

وقال بيان صادر عن المنظمة، "أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني".

وقال العثيمين إن "المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله وسمو ولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".

وفي بيروت، عبر رئيس رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع العاهل الأردني في حماية أمن البلاد.

وقال الحريري في تغريدة على تويتر إن "‏امن ‫الأردن وسلامته قاعدة اساس في أمن العالم العربي وسلامته. كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".

ومن جهته، أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أكد وقوفها إلى جانب الأردن.

وجاء في البيان أن "المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".

إلى واشنطن، حيث قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل".

ونفى الأردن اليوم السبت صحة المزاعم والادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، ففي بيان صادر عن رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في أعقاب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصا، بينهم شخصيات بارزة، أكد الحنيطي عدم صحة ما نشر من "ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة".

وجاء في تصريح رئيس هيئة الأركان الأردني أنه "طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون".

وأكد رئيس هيئة الأركان الأردني "أن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية".

وقال الحنيطي إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مشيرا إلى أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، مؤكدا "أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".