البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

هشام نصر: قرار الاتحاد الدولي لليد محاولة لاغتيال إنجاز مصر

هشام نصر
هشام نصر

أكد هشام نصر رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد أن بيان الاتحاد الدولي للعبة غير دقيق، وأن اعتراضه على قرار إيقافه لمدة سنة؛ لأن القصة أكبر من إيقاف هشام نصر كشخص حقق نتائج جيدة وحلق باللعبة الشعبية الثانية في سماء العالمية، وإنما هي اغتيال لأحلام مصرية وطموحات بلغت عنان السماء، ومحاولة سرقة إنجاز مصري وقفت خلفه الدولة المصرية بكل طاقتها وبذلت في سبيله الغالي والنفيس من أجل أن ننجح فيما فشل فيه الآخرون بعدما احضرنا لقب بطولة العالم للناڜئين لمصر وبرونزية الشباب وبطولة أفريقيا مع تنظيم رائع لمونديال استثنائي أبهر العالم..
وقال في تصريحات إعلامية الليلة: ببساطة بيان الاتحاد الدولي بنى حيثياته على لائحة لا تتضمن في الأصل الإيقاف لمدة عام بعد ترجمتها والأغرب أنه تم تفصيل عقابي على لائحة الاتحاد الدولي على الرغم أن للبطولة لائحة استثنائية كونها تأتي في زمن كورونا الاستثنائي وتنص اللائحة على التالي:
على المشاركين في النسخة ال٢٧ من بطولة العالم لكرة اليد الخضوع التام للالتزامات الموضوعة في خطة الإجراءات الطبية الاحترازية لمرض كوفيد 19 وأيضا القواعد الإرشادية للمسابقة خلال فترة إقامتهم.. وعدم اتباع اي من الالتزامات الموضوعة في خطة الإجراءات الطبية الاحترازية لمرض كوفيد 19 وأيضا القواعد الإرشادية للمسابقة خلال فترة إقامتهم وإلا ستؤدي المخالفة إلى عقوبات تنفذها لجنة الانضباط: أولا: التحذير.. ثانيا: الغرامة.. ثالثا: تعليق مؤقت.. رابعا: خسارة نقاط.. وخامسا: الاستبعاد من البطولة.. ونص عقوبة الإيقاف لمدة عام ليس موجودا من الأساس ومن هنا فالعقوبة باطلة من وجهة نظر القانونيين.
وتابع: لن أتحدث عن أسباب غريبة أو كواليس لا ينبغي أن نتطرق لها الآن ولها وقتها ولا يشغلني تواجدي في المنصب لأني أولا وأخيرا خادم لبلادي.. وأهم ما يقلقني موضوعين أولهما: أخشى محاولة سرقة الإنجاز المصري الذي أبهر العالم لأن ببساطة إيقاف رئيس اللجنة المنظمة والتشهير به بتهمة مخالفة القواعد هي إشارة واضحة إلى أن الاتحاد الدولي هو من نظم وليس الدولة المصرية.. كما أن هناك من يحاول نسب النجاح التنظيمي بشكل مباشر للاتحاد الدولي أمر مرفوض تماما.. والرد سهل جدا.. لو الاتحاد الدولي هو صاحب التنظيم لماذا أجل كل أو معظم مسابقاته الدولية بسبب الكورونا..
ومن هنا أسجل للتاريخ: مصر نجحت باقتدار أبهر العالم وتحملت المستحيل ولو لا قدر الله كانت وقعت "كارثة" ونحن ننظم في ظروف استثنائية شديدة الصعوبة في وباء عالمي كنا أول من سيتحملها، أما الآن وبعد النجاح المبهر يتم استثمار ذلك بشكل سيئ جدا ربما لاغراض انتخابية أو غير ذلك لا أعرف.