5 سنوات على رحيل القمص نحميا إبراهيم عياد في حادث أليم
في مثل هذا اليوم، الموافق 25 فبراير، منذ 5 سنوات، رحل القمص نحميا إبراهيم عياد، إثر حادث أليم، أثناء عودته من الكلية الإكليركية بالدير المحرق، أثناء محاولته إنقاذ مجموعة من الأهالي تعرضوا لحادث طريق بني مزار.
ولد نحميا إبراهيم عياد، في قرية القمادير، التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، في 4 أبريل 1975، باسم إسحق إبراهيم عياد، وحصل على ليسانس اﻵداب قسم اللغة الفرنسية من جامعة المنيا عام 1999، ثم إلتحق بالكلية اﻹكليريكية في دير السيدة العذراء مريم (دير المحرق العامر) في أكتوبر 2000، وأتم دراسته وتخرج فيها بتقدير إمتياز عام 2005.
كتب سيرة القمص نحميا، الباحث أمجد سمير شفيق ابن كنيسة مارجرجس اشنين النصاري، التي خدم فيها الراحل بعد حصوله على دبلوم الدراسات القبطية، قسم تاريخ كنسي من المعهد العالي للدراسات القبطية باﻷنبا رويس بالقاهرة عام 2004.
رسامته: رسم القمص نحميا ابرتهيم عياد قسا، يوم اﻻثنين الموافق 26 فبراير 2006، على مذبح الشهيد العظيم مار جرجس بقرية إشنين النصاري، بيد اﻷنبا أغاثون أسقف كرسي مغاغة والعدوة، ودرس مادتي التاريخ الكنسي واللاهوت النظري في الكلية اﻷكليريكية بدير السيدة العذراء المحرق واختاره اﻷنبا أغاثون ليكون عضوا بالمجلس اﻷكليريكي الخاص بالإيبارشية.
جنازة شعبية:
رحل القمص نحميا إبراهيم أثر حادث أليم مساء الخميس الموافق 25 فبراير 2016، وتم الصلاة على الجثمان يوم الجمعة في جنازة مهيبة، حضرها وفود تنوب عن مجمع رهبان دير المحرق والكلية اﻷكليريكية، وكهنة الإيبارشية وإيبارشية سمالوط ومطاي وبني مزار وببا والفشن وممثل عن الكنيسة السريانية (القس الراهب كيرلس السرياني)، ورأس الصلاة اﻷنبا أغاثون وأعطاه رتبة القمصية بناء على أقتراح القس كيرلس السرياني وأعطاه لقب (شهيد الخدمة)، وتم دفن الجثمان في مدافن اﻷسرة في مسقط رأس القديس ببلدة القمادير.