البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الإمارات أول دولة عربية تصل إلى المريخ بمسبار الأمل

البوابة نيوز

نجحت دولة الإمارات من كتابة وصنع التاريخ، حيث تمكنت من دخول مسبار الأمل إلى مسار المريخ؛ وبذلك تصبح أول دولة عربية وخامس دولة عالميا تصل إلى الكوكب الأحمر حيث مدار الالتقاط.
وأضاء "مول الإمارات" باللون الأحمر، كتحية تقدير وتكريم للرقم القياسي الذي يقترب مسبار الأمل من تحقيقه وكذلك سيحتفل سكي دبي أيضًا بوصول المسبار المتوقع من خلال إضاءة المنحدر يوم الثلاثاء.
فبعد الانطلاق إلى الكوكب الأحمر في 20 يوليو 2020، نجحت مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، من الوصول إلى وجهتها الساعة 7:30 من صباح يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 وكانت أول مهمة للإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، انطلقت بهدف تقديم أول صورة كاملة على الإطلاق للغلاف الجوي للمريخ وطبقاته.
وفي إطار مواكبة وصول المسبار المتوقعة، سوف يتم إضاءة الكرة الشهيرة لـ"مول الإمارات" بالإضافة إلى الواجهة الخارجية لمركز التسوق باللون الأحمر، اللون ذاته الذي يميز الوجهة المقصودة "المريخ". وينضم مركز التسوق إلى عدة معالم بارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي وجسر الشيخ زايد في أبوظبي ومبنى جزيرة العلم في الشارقة، التي تتوجه بتحية تقدير وتكريم لهذه المهمة التاريخية.
وقال فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى "ماجد الفطيم": منذ اللحظة التي انطلقت فيها مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ، من جزيرة تانيجاشيما في اليابان في 20 يوليو 2020، فُتحت آفاق جديدة للابتكار والتقدم وتمثل هذه المهمة مثالاً على التميز والتفوق الإماراتي، ودليلاً على قوة الأمل والتفاؤل. أنا أشعر، وكما حال كل زملائي وعائلة "ماجد الفطيم" الأوسع نطاقاً، بالارتياح وما يثلج صدورنا إزاء هذه المهمة ونراقب بحماس مسار رحلتها ونحن جميعاً في "مول الإمارات" فخورون بتوجيه تحية تقدير وتكريم لهذه المهمة، للمهندسين المتفوقين واللامعين والمغامرين، الرجال والنساء، الذين يسلكون الطريق إلى صنع التاريخ وآمل أن ينضم إلينا جميع الناس في دبي والإمارات والمشاركة معنا في الاحتفال بوصول مسبار الأمل الآمن والمتوقع.
ومن المتوقع أن تساهم مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ، في زيادة وتعميق فهم ديناميات المناخ وخريطة الطقس العالمي من خلال تشخيص الغلاف الجوي السفلي لكوكب المريخ، كما ستمكن إلى حدٍ ما، من شرح أسباب كيف يمكن للمناخ تغيير هروب الهيدروجين والأكسجين، من خلال ربط ظروف الغلاف الجوي السفلي مع الغلاف الجوي العلوي وستوفر المهمة أيضًا مزيدًا من المعلومات حول بنية وتنوع الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي العلوي، مع تحديد سبب فقدان المريخ لهما في الفضاء.