البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعرف على أسرار الميرون في المرة الأربعين لصناعته في تاريخ الكنيسة

 القس أرميا حلمى
القس أرميا حلمى راعى كنيسة الأنبا بولا بأرض الجولف




قال القس أرميا حلمى راعى كنيسة الأنبا بولا بأرض الجولف: زيت الميرون هو الزيت الذى يرشم به الإنسان بعد سر المعمودية ويطلق عليه سر التثبيت وهو سر حلول الروح القدس، وتم عمله في عصر الرسل واضيف له من الحنوط الموجودة بقبر السيد المسيح ومن ضمن الآباء الرسل الذين اخذوا جزء من الحنوط من قبر السيد المسيح مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية وبدأ يضع زيوت معينة بنسب معينة نص عليها في الكتاب المقدس بسفر الخروج وبدأ رشم المؤمنين بالزيت ويرشم بها كل شىء مقدس ليكون مخصص لله والميرون المقدس بركة للمجمع المقدس لانهم سيقومون بعمله وهناك بطاركة مرت عليهم حبربتهم ولم يعملوه وهذه تعتبر المرة الأربعين في تاريخ الكنيسة والمرة الثالثة لعمل الميرون المقدس للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.



تابع " أرميا " في تصريحات خاصة للبوابة نيوز: والسيد المسيح قال للتلاميذ في الكتاب المقدس وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. رسالة يوحنا الاولى اصحاح ٢ وقال إيضا وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَق وَلَيْسَتْ كَذِبًا كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ.
عدد ٢٧ من نفس الاصحاح والمقصود بالمسحة أى مسحة زيت الميرون، وهى ثابثة لا تزول لكل من مسح بها وزيت والميرون نستخدمه للتدشين سواء كان إنسان وهى علامة أن هذا الإنسان يتبع الله وإيضا يدشن بيه المذابح والكنائس والأوانى الخاصة بالكنيسة وكلمة تدشين تعنى ان يكون مخصص لخدمة الله وموجود ادلة بسفر الخروج بداية من اصحاح ٣٠ بالتفاصيل




كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت منذ قليل على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بفيس بوك عن اجراء طقس صنع زيت الميرون المقدس يومي ١٠-١١ مارس المقبل.


وهذه هي المرة الأربعين التي يصنع فيها "الميرون" في تاريخ الكنيسة، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.