البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"المارونية العالمية للإنماء الشامل" تطلق حملة "سوى لتبقى بيروت"

البوابة نيوز

أعلنت المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل WPF، إطلاق حملة بعنوان "سوى لتبقى بيروت"، هدفها توجيه التبرعات والاستجابة للاحتياجات العاجلة التي تم تحديدها خلال التقييم الفني والاجتماعي في اعقاب انفجار المرفأ المدمر في بيروت والخسائر غير المسبوقة في الأرواح والإصابات والأضرار التي لحقت بالإنسان وبالمنازل والشركات الصغيرة وكنيسة مار ميخائيل كما في شارع فرعون الذي لا يفصله الا امتار معدودة عن مكان الكارثة، وسارعت المساهمة في إعادة إحياء بيروت، بدعم من الأصدقاء المخلصين لجمع بيروت واطلقت حملة دولية التبرعات.
وأشارت المؤسسة في بيان لها، إلى العمل على إعادة العائلات المتضررة إلى منازلها في شارع فرعون (منطقة مار مخايل) بعد إصلاحها وتأهيلها بما يلزم (نحو 200 اسرة) وتأهيل الكنيسة والمكاتب والقاعات التابعة لها والمتضررة بشكل كبير ودعم المؤسسات الصغيرة في تأمين الموارد التشغيلية لها والبحث عن استبدال محتمل لمعداتها (نحو 24).
أضاف البيان: "ضمن هذه النشاطات التي تقوم بها، من دون كلل، المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل منذ انفجار المرفأ، يأتي عيد الميلاد هذا العام ممزوجا بحرقة وأسى على الأرواح التي فقدت في ذلك النهار المشؤوم والبيوت التي دمرت في شارع فرعون - المدور. رغم هذه الظروف القاسية أبت المؤسسة البطريركية المارونية ان يمر العيد من دون إضفاء الأمل على الأهالي ووعدهم بغد أفضل. ولهذه المناسبة، نظم نهار احتفالي طويل، برعاية سيادة مطران بيروت بولس عبد الساتر السامي الاحترام، في شارع فرعون في حضور فعاليات المنطقة تقدمها محافظ بيروت القاضي مروان عبود، بالإضافة إلى سكان شارع فرعون يرافقهم أولادهم وجمع من الأصدقاء.
تضمن النهار ذبيحة إلهية احتفل بها القيم العام الأب جاد شلوق، القيم العام لأبرشية بيروت المارونية، ثم ريسيتال ميلادي احياه المرتل الاب بيتر حنا، بترانيم ميلادية صدحت في انحاء الكنيسة، التي التزم فيها المؤمنون التباعد الاجتماعي.
وتم توزيع الهدايا على الأطفال الموجودين، برعاية محافظ بيروت، لبث روح الفرح في نفوسهم.
واقامت المؤسسة مأدبة غداء دعي إليها أبناء الرعية وسكان شارع فرعون، تخللها أغاني ميلادية من وحي المناسبة فسادت اجواء تفاؤل وفرح عززت الايمان ب "ان الحياة اقوى من الموت والدمار".
انتهى النهار بإضاءة شجرة العيد في باحة كنيسة مار مخايل في حضور جميع الفعاليات إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء والموظفين في المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل".
وختم البيان: "شارع فرعون في مار مخايل الشاهد على الكارثة التي حلت بسكانه وتحول عبرة للأجيال القادمة بأن الإنسان يبقى إرادة صلبة وروحا عصية على الانكسار، ما دام الإيمان زاده".